عودة نادرة.. عادل رامي يكشف كيف حرمه فالنسيا من الانتقال إلى ريال مدريد

فالنسيا حرمني من الانتقال إلى ريال مدريد، هكذا اعترف المدافع الفرنسي الدولي السابق عادل رامي، مؤكداً أن إدارة نادي فالنسيا منعت انتقاله إلى صفوف النادي الملكي خلال بداياته في الدوري الإسباني، ما كان له أثر بالغ على مسيرته الاحترافية في إسبانيا وعلى تطور مسيرته الكروية بشكلٍ عام.

عادل رامي وتجربته مع فالنسيا وتأثيرها على انتقاله إلى ريال مدريد

عادل رامي عاش تجربة مليئة بالتقلبات خلال عاميه الأولين في نادي فالنسيا، حيث كان من العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق وشارك في العديد من مباريات الدوري الإسباني على ملعب المستايا، ويعود له الفضل في التألق خلال تلك الفترة، لكنه واجه أزمات عديدة بسبب توتر علاقته مع المدير الفني ديوكيتش، الأمر الذي دفعه في النهاية إلى مغادرة النادي بطريقة غير معتادة. وفي مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، قال رامي: “كان موسمي الأول في فالنسيا ممتازًا، ثم جاء ريال مدريد للتفاوض معي، إلا أن إدارة فالنسيا رفضت بشكل قاطع. أخبروني بأنني سأبقى عامًا واحدًا فقط، وبعده سنتفاوض مرة أخرى”. هذا الموقف كان عائقًا كبيرًا أمام أحلامه في الانتقال إلى ريال مدريد، وهو الأمر الذي ترك له إحباطًا واضحًا وعبّر عنه بصراحة.

تأثير فالنسيا على مسيرة عادل رامي مع المدربين واللاعبين

في سياق الحديث عن فالنسيا وتأثير النادي على مسيرته، استعرض عادل رامي تجربته مع المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي كان يتولى تدريب الفريق حين انضم إليه، حيث أعرب عن إعجابه الكبير بمستوى المدرب الذي دفعه إلى التفكير في مستقبله داخل مجال التدريب، فقال: “عندما انضممت إلى الفريق تحت قيادة أوناي إيمري، فكرت في الواقع أنني لا أريد أن أصبح مدربًا، فهو كائن فذ في عالم التدريب. إنه ليس مجرد محظوظ، بل يتمتع بخبرة وإنجازات لا تصدق، لذلك كان له الأثر الأكبر في بداية مسيرتي، ولمسيرته أثراً خاصاً في حياتي الكروية عندما عملنا معًا مجددًا في إشبيلية”.

كما تحدث عادل رامي عن زمالته مع اللاعبين داخل غرفة الملابس في فريقي فالنسيا وإشبيلية، مشيدًا بزميله الأرجنتيني إيفر بانيغا، بقوله: “بانيغا كان لاعبًا مذهلاً، ربما أفضل لاعب شاركته داخل غرفة الملابس إلى جانب هازارد وروبينيو، لم يكن يستعيد الكرة للخلف أبدًا، بل كان دائمًا يتقدم ويخلق فرصًا ويتحرك بأسلوب رائع يثير الإعجاب”.

فالنسيا ومواجهات عادل رامي مع ميسي وتأثير الزملاء على مسيرته

لم ينس عادل رامي لحظات التحدي التي خاضها ضد أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، ليونيل ميسي، حيث وصفها بأنها كانت أكثر الأوقات رهبة طوال مسيرته، وقال: “عندما واجهت ميسي للمرة الأولى عام 2011 في مباراة فالنسيا وبرشلونة، كانت تلك الليلة صعبة عليّ، لم أنم جيدًا، بل تمنيت أن نخسر 2-0 فقط، حتى لا تكون المواجهة أكبر من طاقتي”.

ومن الجانب الشخصي، استعاد رامي ذكريات زميله ميغيل في فالنسيا، مؤكداً أنه كان من أكثر اللاعبين الذين يحبون الاحتفال خارج الملاعب، وهو أمر عكس الجانب المهني تمامًا، لكنه نال اهتمام الجماهير والزملاء.

ولم تنته قصة عادل رامي في فالنسيا بشكل هادئ، فتصريحاته المثيرة للجدل ضد المدرب وإجراء اتصالات هاتفية خاصة مع زملائه داخل النادي، أدت إلى أزمة كبيرة داخل غرفة الملابس؛ مما تسبب في استبعاده من الفريق، ليتم نقله إلى ميلان عام 2014 بعد جدل لم يهدأ داخل أروقة النادي.

  • توقّف انتقاله إلى ريال مدريد بسبب رفض إدارة فالنسيا
  • علاقته المتوترة مع المدير الفني ديوكيتش ودور ذلك في مغادرته
  • تأثير المدرب أوناي إيمري على مسيرته الكروية
  • التعاون مع زملاء مثل إيفر بانيغا ومواجهته مع ميسي
  • الأزمات الداخلية التي أدت إلى رحيله إلى ميلان