هزة عنيفة.. زلزال بقوة 5.8 درجة يهز الجزائر ويثير الذعر

زلزال قوي يضرب الجزائر بقوة 5.8 درجة حسب مقياس ريختر مساء الأحد عند الساعة 8:11، مما أثار موجة من القلق في بلد المليون ونصف شهيد؛ هذا الزلزال يأتي ضمن سلسلة من الهزات الأرضية القوية التي ضربت عدة دول هذا العام، منها مصر التي شهدت في مايو الماضي سلسلة هزات أرضية، آخرها كانت في منتصف أغسطس في منطقة شمال مطروح.

تفاصيل زلزال الجزائر وتأثيره ضمن الهزات الأرضية في المنطقة

زلزال الجزائر بقوة 5.8 درجة حسب مقياس ريختر يُعتبر امتدادًا لسلسلة الزلازل التي ضربت العديد من البلدان العربية والدول الإفريقية في العام 2025، وخاصة في مناطق الشرق الأوسط والدول المطلة على البحر المتوسط؛ هذه الهزة التي وقعت مساء الأحد لم تُسجل أي أضرار مادية أو خسائر بشرية حتى الآن، لكنها تذكّر بضرورة اليقظة عن تأثير الزلازل على المنطقة في ظل النشاط الزلزالي المستمر.

يُشار إلى أن حركة الزلازل ليست غريبة عن شمال إفريقيا بوجه عام، فقد شهدت المنطقة توالي هزات أرضية منذ بداية العام، بالإضافة إلى انتشار اهتمام السلطات والمختصين بالرصد المستمر للزلازل وتتبعها. في الجدول التالي نعرض بعض الزلازل المهمة التي حدثت في العام 2025:

زلزال قوي يضرب الجزائر ضمن سلسلة نشاط زلزالي عالمي

زلزال قوي يضرب الجزائر بقوة 5.8 درجة حسب مقياس ريختر هو جزء من ظاهرة عالمية مستمرة، تعايشها عدة مناطق نشطة زلزالياً مثل جزيرة كيوشو اليابانية التي تعرضت بدورها لزلزال بقوة 5.6 ريختر دون تسجيل إصابات أو أضرار؛ تقع هذه الجزيرة ضمن نطاق حزام الزلازل النشيط وتشهد تكراراً للهزات الأرضية والبراكين، مما يدفع السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات أمنية عالية ورفع مستويات التأهب لدى السكان للحفاظ على سلامتهم.

اليابان؛ تلك الدولة الحريصة على تطبيق تقنيات متطورة لمواجهة الزلازل والكوارث الطبيعية؛ تعتمد نظام التحذير المبكر من الزلازل “Earthquake Early Warning” الذي يمكّن من اكتشاف الهزات الأرضية قبل وقوعها بدقائق معدودة، وبالتالي الإخلاء السريع وتحريك فرق الطوارئ؛ هذا النظام ساهم بشكل فعّال في تقليل الخسائر وحماية أرواح الملايين من اليابانيين.

إجراءات الوقاية والكشف المبكر حول زلزال قوي يضرب الجزائر ومناطق أخرى

زلزال قوي يضرب الجزائر بقوة 5.8 درجة حسب مقياس ريختر يسلط الضوء على أهمية التأهب كالذي تُطبقه مناطق أخرى نشطة زلزالياً؛ حيث يمكن تلخيص إجراءات الوقاية والكشف المبكر في عدة نقاط مهمة:

• تركيب أنظمة رصد ومراقبة زلزالية متطورة تستشعر النشاط الزلزالي في مراحل مبكرة
• تدريب السكان على كيفية التصرف خلال هزة أرضية، مثل الانخفاض والتغطية والتمسك
• تطبيق معايير بناء صارمة لضمان مقاومة المباني للهزات الزلزالية
• إنشاء شبكة إنذار مبكر تنقل المعلومات إلى الجهات المختصة والسكان بسرعة فائقة
• التنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات الطوعية لتسهيل عمليات النجدة والإغاثة

خلُصت الأحداث الأخيرة لضرورة تبادل الخبرات الدولية في مجال مواجهة الزلازل وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، مع إدراك حجم المخاطر التي يمكن أن تنتج عن مثل هذه الهزات، لاسيما في المناطق التي تتقاطع فيها مختلف الظواهر الجيولوجية مثل الزلازل والبراكين معًا. فالهزات والأمواج الأرضية التي ضربت الجزائر ومن قبلها جزيرة كيوشو اليابانية وشبه جزيرة كامشاتكا تعكس عالمًا متغيرًا يتطلب دوماً اليقظة والتحديث في أنظمة الحماية.