مخيم صيفي تعليمي يدمج التراث الإماراتي مع مهارات المستقبل، قدمته كلية الإمارات للتطوير التربوي تحت شعار «ملتقى الأجيال: تراث يُروى، ومستقبل يُبنى»، ليجمع بين التراث الأصيل وتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة؛ استهدف الطلبة من عمر 12 إلى 17 عاماً، وقدم تجربة تعليمية مميزة تهدف لتعزيز الهوية الوطنية والتقنية الحديثة في آن واحد.
مخيم صيفي تعليمي يجمع بين التراث الإماراتي والابتكار التقني
نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي مخيمًا صيفيًا تعليميًا تحت شعار «ملتقى الأجيال: تراث يُروى، ومستقبل يُبنى»، مستهدفة الطلبة من 12 إلى 17 عامًا، في إطار مبادرة «عام المجتمع»؛ وتماشيًا مع رؤية الكلية التي تدمج الابتكار والذكاء الاصطناعي في التعليم. وقدّمت الكلية تجربة تعليمية عملية تمزج بين التراث الإماراتي والحرف التقليدية، بالإضافة إلى تقنيات التصنيع الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما أتاح للطلاب فرصة استثنائية للتعلم والتفاعل مع التراث الأصيل بأساليب عصرية. استضاف المخيم مركز التعليم المستمر في مختبر التصنيع الرقمي «فاب لاب»، حيث توفرت بيئة تعليمية محفزة تجمع بين الحرف التقليدية وأحدث التقنيات، متيحًا المجال أمام الطلاب لاستكشاف مهارات جديدة وربطها بتاريخهم الثقافي.
ورش تفاعلية في المخيم الصيفي التعليمي تعزز الربط بين الأجيال
ساهم المخيم الصيفي التعليمي في تعزيز الروابط بين أجيال المجتمع، من خلال مشاركة كبار المواطنين والحرفيين الذين قدموا للطلبة تجاربهم الشخصية وثقافتهم الوطنية، وقيم الآباء والأجداد. هذه المشاركة الفريدة عززت التعلم الاجتماعي والتواصل بين الحاضر والمستقبل، فكان المرشدون جسورًا تنقل الخبرة والمعرفة، وتفتح آفاقًا جديدة للطلبة لفهم حجم التراث الذي يحملونه. تضمنت الورش التفاعلية عدة مجالات منها الحرف التقليدية الموروثة، والتصميم بمساعدة الحاسوب، واستخدام أدوات متطورة مثل قواطع الليزر وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مكّنت الطلبة من ابتكار تصاميم فريدة مستوحاة من الأنماط التراثية، مما أضاف بعدًا عمليًا للإبداع وشجع العمل الجماعي.
أنشطة المخيم الصيفي التعليمي تعزز الإبداع وروح الفريق بين الطلاب
حرص المخيم الصيفي التعليمي على تقديم فعاليات تفاعلية عديدة، منها ورش التصميم الرقمي التي استخدمت برامج متقدمة وتقنيات متطورة كتطبيقات الذكاء الاصطناعي وقواطع الليزر؛ حيث تمكّن الطلاب من تحويل الأنماط التراثية إلى تصاميم مبتكرة، ضمن مشاريع جماعية طورت مهارات التعاون وروح الابتكار لديهم. شكل هذا التداخل بين التراث والتكنولوجيا نموذجًا تعليميًا مستدامًا، يُعزز قدرة الطلاب على مواكبة التحولات المستقبلية مع الحفاظ على هويتهم الثقافية. كما تميز المخيم بالتنظيم الدقيق، الذي تضمن مراحل عمل واضحة للطلبة، كما يلي:
- التعرف على الحرف التراثية وممارستها تحت إشراف الحرفيين
- تطبيق تقنيات التصميم الرقمي بمساعدة الحاسوب
- استعمال أدوات التصنيع الرقمي مثل قواطع الليزر
- دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في ابتكار التصاميم
- إنجاز مشاريع جماعية تعكس التراث والابتكار في آن واحد
الفئة العمرية | 12 إلى 17 سنة |
---|---|
الموقع | مختبر التصنيع الرقمي «فاب لاب» |
المشاركون | الحرفيون وكبار المواطنين والطلبة |
الشعار | ملتقى الأجيال: تراث يُروى، ومستقبل يُبنى |
ساهم المخيم الصيفي التعليمي في بناء جسر ثقافي ومعرفي بين التراث الإماراتي وما يشهده العالم من تطورات تقنية، عاكسًا رؤية كلية الإمارات للتطوير التربوي في دمج المعرفة الأصيلة مع مهارات المستقبل، وهو ما يعزز لدى الطلبة شعور الانتماء والقدرة على الابتكار في آن واحد
قرار ناري.. تتويج لاعبة سموحة بلقب بطولة نيو ساوث ويلز الدولية المفتوحة للسكواش 2025
قفزة ملحوظة.. صعود أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي الأحد 17 أغسطس 2025
تشكيل ليفربول ضد أرسنال بالجولة 36.. صدام ناري في الدوري الإنجليزي!
«أسعار الدولار واليورو» تستقر أمام الجنيه اليوم السبت 3 مايو 2025 بمصر
ارتفاع ملحوظ واستقرار نسبي.. أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 بتحديث جديد
قرار ناري.. منتخب ألمانيا يتوج ببطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا
قفزة جديدة في سعر جرام ذهب عيار 21 بالعراق.. تعرف على السعر الجديد اليوم
عاجل: تعليق الدراسة غداً في السعودية – تعرّف على المناطق المشمولة!