إجازة وطنية.. موعد إجازة اليوم الوطني السعودي الـ95 وأبرز الفعاليات المبهرة

يُنتظر بحماس كبير حلول اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية، الذي يصادف يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 (1 ربيع الأول 1447هـ)، كذكرى تاريخية خالدة لتوحيد الأرض والإنسان السعودي على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، رحمه الله. وأعلنت الهيئة العامة للترفيه أن هذا اليوم سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر لكافة موظفي القطاعين الحكومي والخاص، مع توفير تعويض مادي أو إجازة بديلة لمن يستدعي عمله التواجد.

الهوية الرسمية لليوم الوطني الخامس والتسعين “عزنا بطبعنا”

أطلقت الهيئة العامة للترفيه الهوية الرسمية لليوم الوطني تحت شعار “عزنا بطبعنا”، الذي يعكس القيم الثابتة والمتجذرة في المجتمع السعودي كالكرم، والجود، والفزعة، والأصالة، والطموح، وهي قيم صُنعت عبر التاريخ ولا تكتسب من خارجه. وتشرح الهيئة أن هذا الشعار هو رسالة تؤكد أن اعتزاز السعوديين بوطنهم ينبع من طبيعتهم المتأصلة والوراثة الثقافية التي تنتقل من جيل إلى جيل دون انقطاع. فالكرم، على سبيل المثال، يُعد جزءًا أصيلًا من خلق الفرد السعودي يظهر في مواقفه اليومية ومبادراته الإنسانية، في حين يمتد الجود ليشمل العطاء بالزمن والجهد بجانب العطاء المالي. أما الفزعة، فهي روح التضامن التي تعكس تلاحم المجتمع بمختلف أفراده، في حين تمثل الأصالة الرابط الذي يحفظ الهوية والتراث الثقافي، ويظل الطموح دافع العزيمة القوية نحو بناء مستقبل مشرق ومتقدم.

“عزنا برؤيتنا”: ارتباط الهوية الوطنية برؤية المملكة 2030

يرتبط شعار “عزنا بطبعنا” ارتباطًا وثيقًا برؤية المملكة 2030، التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ تعكس الهوية الوطنية الطموح الكبير نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، يعتمد في أساسه على التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. تجسد عبارة “عزنا برؤيتنا” قوة هذا الطموح الوطني، والذي لا يقف عند المحافظة على القيم السعودية الأصيلة فحسب، بل يتطلع إلى تحقيق نقلة نوعية ترتقي بالمجتمع السعودي وتعزز مكانته العالمية. وتؤكد الرؤية أن العزة السعودية مستمدة من القوة الذاتية والثقة بالفرد وبالهوية السعودية الأصيلة التي بنيت عبر عقود طويلة.

فعاليات واحتفالات اليوم الوطني الخامس والتسعين: تنوع واندماج في الفرح الوطني

تبذل الهيئة العامة للترفيه جهودًا كبيرة لتنظيم فعاليات متنوعة في جميع مدن المملكة بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين، تشمل:

• عروض جوية وعسكرية تعكس فخر القوة الوطنية
• ألعاب نارية تلون سماء المدن ببهجة احتفالية
• حفلات موسيقية وثقافية تستعرض غنى التراث السعودي
• معارض تراثية تعزز فهم الهوية الوطنية وتاريخها

تتحد كافة الرسائل الإعلامية والهوية البصرية عبر المنصة الإلكترونية الرسمية، لضمان بقاء شعار “عزنا بطبعنا” حاضرًا ومتجسدًا في كافة تفاصيل الاحتفالات، ما يعزز الشعور بالانتماء والترابط المجتمعي.

اليوم الوطني الخامس والتسعين: فخر مستمر وعزة متجددة

يمثل اليوم الوطني الخامس والتسعين أكثر من مجرد إجازة رسمية مدفوعة الأجر، فهو محطة متجددة لترسيخ قيم الولاء والانتماء الوطني، وتجديد الفخر بالماضي العريق وفتح آفاق المستقبل الواعد؛ حيث يؤكد الشعار الجديد أن العزة الحقيقية للسعوديين تنبع من طباعهم الأصيلة وترابطهم الصادق. وتتضح قوة المملكة في تلاحم شعبها والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة، مما يجعل الاحتفال بهذه الذكرى ذكرى عميقة المعنى تحمل في طياتها التمسك بالهوية والتطلع للأفضل دومًا.