قرار مفاجئ.. فوز كاسح لتيار سيف القذافي في انتخابات البلديات

فوز كاسح لتيار سيف القذافي في الانتخابات بهذه البلديات الليبية أظهر حضورًا قويًا ومهيمنًا ضمن المجالس البلدية، مع تحقيق قوائم مؤيدي المترشح الرئاسي سيف الإسلام معمر القذافي تفوقًا واضحًا في عدد من المناطق، وسط إقبال جماهيري واسع على المشاركة، مما يؤكد تمدد التيار ونفوذه في المشهد السياسي المحلي.

تفاصيل فوز كاسح لتيار سيف القذافي في الانتخابات بهذه البلديات

تحقق فوز كاسح لتيار سيف القذافي في الانتخابات بهذه البلديات الليبية، إذ حسب مصادر مطلعة ومن خلال منصة ليبيا برس تمكّن التيار من انتزاع أغلبية المقاعد في بلديات بارزة، منها القره بوللي، عين زارة، أبوسليم، طرابلس المركز، العزيزية، الماية، المعمورة، والزهراء، مع حضور قوي عبر قوائم مؤيدي سيف الإسلام معمر القذافي. يأتي هذا النجاح ضمن مشهد انتخابي شاركت فيه أعداد كبيرة من المواطنين، ما ساهم في تعزيز مكانة التيار محليًا، لا سيما في العاصمة طرابلس وضواحيها.

انتشار فوز كاسح لتيار سيف القذافي في مناطق الجبل الغربي والساحل الغربي

امتد فوز كاسح لتيار سيف القذافي في الانتخابات بهذه البلديات لتشمل أيضًا مناطق الجبل الغربي والساحل الغربي، حيث فاز التيار بقوائم بلديات مثل يفرن، باطن الجبل، زليتن، العجيلات، الجميل، والمنشية، ما يعكس قدرة التيار على تحقيق اختراق انتخابي في مناطق متنوعة تختلف اجتماعيًا وجغرافيًا عن العاصمة، ويزيد من فرص استمرار تأثير التيار في المجال السياسي المحلي قبل الاستحقاقات الدستورية القادمة.

سيطرة تيار سيف القذافي على مقاعد النظام الفردي ودور ذلك في تعزيز الحضور السياسي

شهد فوز كاسح لتيار سيف القذافي في الانتخابات بهذه البلديات سيطرة واضحة على أغلب مقاعد النظام الفردي، حيث حصد مترشحو التيار غالبية المقاعد الفردية في معظم البلديات، ما يمنحه نفوذًا أوسع في الصُنع السياسي على المستوى المحلي والوطني؛ ومن المتوقع أن يلعب هذا الحضور دورًا محوريًا خلال الاستحقاقات المقبلة، إذ يعزز ذلك من قاعدة التيار وسلطته على التنظيمات وصنع القرار داخل المجالس البلدية.

• أغلبية المقاعد في بلديات طرابلس والمحافظات المجاورة
• التمدد في مناطق الجبل الغربي والساحل الغربي
• السيطرة على مقاعد النظام الفردي في معظم البلديات

يمثل فوز كاسح لتيار سيف القذافي في الانتخابات بهذه البلديات مؤشرًا قويًا على تحركات سياسية منظمة، بالإضافة إلى قدرة التيار على استقطاب ناخبين عبر مختلف المناطق الليبية، مما يعزز من مكانته ويهيئه للعب دور أكبر في المشهد السياسي الوطني خلال المراحل القادمة، كما يسهم في خلق حاضنة شعبية صلبة تدعم أجندة التيار وتوسع من دائرة تأثيره.