قرار ناري.. اختتام سباق «لهيب العُلا» الصحراوي وسط منافسة دولية محتدمة

سباق لهيب العُلا الصحراوي في نسخته الثالثة جذب أكثر من 500 عدّاء وعدّاءة من داخل المملكة وخارجها، الذين تنافسوا في أربع مسافات مختلفة (5 كلم، 10 كلم، 21.1 كلم نصف ماراثون، و42.2 كلم ماراثون كامل)، ليشكل واحدًا من أقوى وأبرز السباقات الصحراوية في المنطقة، ويجسد مستوى التحدي والإثارة في محافظة العُلا.

تجربة فريدة في سباق لهيب العُلا الصحراوي ومساره المتميز

انطلقت منافسات سباق لهيب العُلا الصحراوي عند الساعة الثامنة صباحًا من موقع الحجر الأثري المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ليبدأ المشاركون رحلتهم عبر مناظر طبيعية وتاريخية خلابة، شملت مبنى “مرايا”، الأخاديد الصخرية، والواحات الخضراء التي تلمس تاريخ العُلا وحضارتها العريقة، وسط أجواء صحراوية حارة تتجاوز 40 درجة مئوية، ما زاد من صعوبة السباق وتحدياته بالنسبة لكافة العدّائين؛ حيث وفر السباق بيئة استثنائية تجمع بين الطبيعة الخلابة والتحدي الرياضي.

تنافس دولي وتنظيم احترافي يعززان مكانة سباق لهيب العُلا الصحراوي

شهد سباق لهيب العُلا الصحراوي تنافسًا حاميًا بين العدّائين والعدّاءات على اختلاف مسافات السباق كافة، وسط تنظيم يُعد من أفضل مستويات الاحترافية في المنطقة، وحضور جماهيري مكثف أضاف حماسًا واضحًا وأجواء تفاعلية مميزة؛ ساعد ذلك في نجاح النسخة الثالثة بشكل لافت من حيث جودة التنظيم وحجم المشاركات، ما عزز مكانة العُلا كوجهة رياضية عالمية قادرة على استضافة أحداث رياضية بارزة.

دور سباق لهيب العُلا الصحراوي في تعزيز السياحة الرياضية والتجارب الفريدة بالمحافظة

يُعتبر سباق لهيب العُلا الصحراوي جزءًا أساسيًا من فعاليات “لحظات العُلا” التي تهدف إلى دمج الرياضة والمغامرة في تجربة متكاملة؛ حيث يمنح السباق المشاركين والزوار فرصة فريدة لاستكشاف طبيعة العُلا الصحراوية الساحرة والتعرف إلى تاريخها العريق من خلال مضامير السباق التي تمر بمعالم أثرية وطبيعية متنوعة. كل هذا يصنع من السباق حدثًا رياضيًا وثقافيًا يجمع بين المغامرة والوعي التاريخي، ما يزيد من جاذبية المحافظة للسياح والرياضيين على حد سواء.

• تجهيز مضامير السباق عبر معالم طبيعية وتاريخية مميزة
• تنظيم محترف يضمن تجربة متكاملة للمشاركين
• حضور جماهيري حيوي يرفع من مستوى التفاعل والحماس
• إتاحة فرص للمغامرة والاستكشاف في بيئة صحراوية فريدة