قرار صادر.. تعليق رحلات الخطوط الجوية الكندية بسبب استمرار إضراب مضيفي الطيران

الخطوط الجوية الكندية تعلن تعليق الرحلات الجوية مع استمرار إضراب نقابة مضيفي الطيران، مما يضع الشركة في تحدٍّ كبير يؤثر على حركة المسافرين داخل وخارج البلاد، وسط رفض المضيفات العودة إلى العمل بالرغم من الأمر الحكومي الصادر. هذا الإضراب الذي تشهده نقابة مضيفي الطيران يشكل أزمة حقيقية في أكبر شركة طيران كندية، حيث تستمر شركتا الطيران والنقابة في تبادل المواقف دون الوصول إلى حل مباشر.

تداعيات إضراب نقابة مضيفي الطيران على الخطوط الجوية الكندية

تسبّب استمرار إضراب مضيفي الطيران في تعطيل عمليات الخطوط الجوية الكندية، حيث أعلنت الشركة رسمياً تعليق جميع رحلاتها الجوية حتى إشعار آخر، تأثراً بالاعتصام المستمر. تواجه الخطوط أزمة بعد رفض المضيفات الالتزام بالأمر الحكومي الذي صدر مؤخراً، والذي نص على العودة الفورية إلى العمل مع فرض تحكيم ملزم لحل النزاع العمالي بين النقابة والشركة، مما زاد من تعقيد الأمور. ويأتي هذا الإضراب في ظل موجة احتجاجات أوسع شملت أعضاء الاتحاد الكندي لموظفي القطاع العام، مما أجبر الخطوط على إيقاف رحلاتها ووضع جدول رحلاتها اليومية تحت مراجعة دقيقة.

موقف نقابة مضيفي الطيران وطلب وقف الأمر الحكومي

تتمسك النقابة التي تمثل ما يزيد على 10 آلاف مضيفة طيران في الخطوط الجوية الكندية بموقفها الرافض لأمر العودة القسري للعمل، حيث أعلنت عزمها رفع طلب رسمي إلى القضاء لوقف هذا القرار الحكومي الصادر السبت. هذا القرار جاء عقب إضراب قسم من موظفي القطاع العام الكندي، وهو ما أدى إلى توقف شبه كامل في الرحلات الجوية. النقابة ترى أن التحكيم الملزم لا يعالج جوهر النزاع العمالي القائم، وتسعى لتحقيق مطالبها من خلال استمرار الضغط والمفاوضات. ولم تفصح النقابة عن تفاصيل الخطوات القادمة، لكنها أكدت تمسكها بموقفها حتى تحقيق شروط أفضل لأعضائها.

تأثير إضراب مضيفي الطيران على حركة النقل الجوي وعدد الرحلات اليومية

يُعد إضراب نقابة مضيفي الطيران ضربة كبيرة لشركة طيران كندا، التي تنقل يومياً حوالي 130 ألف مسافر عبر نحو 200 رحلة تُشغّلها للولايات المتحدة وحدها؛ مما يعني تأثيراً واسع النطاق على الملايين من المسافرين وإجراءات السفر داخل البلاد وخارجها. وتتزايد التحديات لاستئناف العمليات بصورة طبيعية، وسط توقعات بأن تستمر الاضطرابات لفترة يمكن أن تمتد إلا اتفاق نهائي بين الطرفين. ويأتي التأثير في صورة تأجيل وشطب رحلات رئيسية، مما أجبر الركاب على إعادة جدولة سفرهم أو البحث عن بدائل أخرى.

• إعلان النقابة طلب وقف الأمر الحكومي
• رفض مضيفي الطيران العودة للعمل رغم التحكيم الملزم
• توقف كامل للرحلات الجوية من وإلى كندا

تظل الخطوط الجوية الكندية في موقف يتطلب حلولاً عاجلة، يبقى انتظار تطورات النزاع العمالي ونتائج المفاوضات القادمة، التي ستحدد مستقبل حركة الطيران في أكبر شبكة نقل جوي داخل البلاد ومدى قدرة الشركة على استعادة نشاطها المعتاد.