نتائج مفاجئة.. جامعة جازان تحافظ على ريادتها في تصنيف شنغهاي العالمي

جامعة جازان تحقق إنجازًا جديدًا في تصنيف شنغهاي العالمي، إذ دخلت لأول مرة هذا التصنيف المرموق، ونجحت في أن تتربع بين أفضل 12 جامعة سعودية، محتلة المركز 901-1000 على مستوى العالم، مع تقدم ملحوظ في تخصصات الطب، الصحة، والرياضيات. هذا النجاح يعكس طبيعة التميز الذي وصلت إليه الجامعة على الساحة العالمية.

جامعة جازان تحقق إنجازًا جديدًا في تصنيف شنغهاي العالمي: دعم القيادة والرؤية الوطنية

أكد رئيس جامعة جازان، الأستاذ الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، أن الإنجاز الذي حققته الجامعة في تصنيف شنغهاي العالمي جاء بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، التي لا تألو جهدًا في توفير كل سبل النجاح للجامعة ومنسوبيها وطلابها، مشيرًا إلى متابعة أمير منطقة جازان ونائبه، فضلاً عن حرص وزير التعليم على تعزيز مكانة الجامعة. وقد هنأ أبو راسين أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، مسلطًا الضوء على أن دخول الجامعة بين أفضل الجامعات السعودية والعالمية يعكس الجهود الجماعية والإرادة الراغبة في تحقيق رؤية 2030، التي ترسخ الابتكار والمعرفة في المجتمع الجازاني. يأتي هذا الدعم المكثف كعامل رئيسي في تعزيز مكانة جامعة جازان وتحقيقها إنجازًا يعكس التزامها بالتطوير الأكاديمي.

جامعة جازان تحقق إنجازًا جديدًا في تصنيف شنغهاي العالمي: مؤشرات الأداء والمعايير الدولية

تتم عملية تصنيف جامعات العالم وفق معايير دقيقة تشمل جودة التعليم، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، والنتاج البحثي، إلى جانب تقييم أداء الجامعة بالنسبة لحجمها. وفي هذا السياق، استطاعت جامعة جازان أن تحصد مراكز متقدمة في هذه المعايير، خصوصًا في مجالات الطب والصحة والرياضيات التي تحظى بأهمية عالمية. ويُعد هذا التصنيف السنوي مؤشرًا حيًا على مدى قدرة الجامعة على المنافسة عالمياً، إذ يعتمد تصنيف شنغهاي على استخدام بيانات بحثية دقيقة تسلط الضوء على ابداع الجامعات وإنتاجها الأكاديمي، لذلك فإن دخول جامعة جازان ضمن قائمة الجامعات العالمية المرموقة يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي محليًا وعالميًا.

جامعة جازان تحقق إنجازًا جديدًا في تصنيف شنغهاي العالمي: مسيرة التطور والخطة المستقبلية لرؤية 2030

منذ تأسيسها في 5 يناير 2006، تحت إشراف وزارة التعليم السعودية، تشكلت جامعة جازان باندماج عدة كليات كانت تابعة لجامعتي الملك عبد العزيز والملك خالد، مما أسس مرتكزًا قويًا لجامعة واحدة هي الوحيدة في منطقة جازان، وتضم 23 كلية تقدم 21 منها درجات البكالوريوس، بالإضافة إلى كلية تقدم درجة الدبلوم. في إطار سعيها المستمر للتميز، أطلقت الجامعة خطة استراتيجية عام 2016 متزامنة مع برنامج التحول الوطني ورؤية 2020، حيث بدأت العمل عليها بالتعاون مع معهد ستانفورد للأبحاث الدولي (SRI) منذ 2013. تشمل الخطة 15 هدفًا استراتيجيًا، و43 خطوة عملية لـ163 مبادرة، وتركز على بناء نظام إداري وفق معايير عالمية، وتحقيق تفوق أكاديمي، إلى جانب إحداث تأثيرات إيجابية في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.

• تحسين جودة التعليم والتدريب الأكاديمي
• رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس والبحث العلمي
• تطوير البنية التحتية والإدارية للجامعة
• تشجيع الابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعة

من خلال هذا المسار المستمر من التطوير والابتكار، تتجه جامعة جازان نحو تعزيز مكانتها بين الجامعات العالمية، وتحقق إنجازًا جديدًا في تصنيف شنغهاي العالمي يعكس نجاح جهودها الأكاديمية والإدارية والبحثية، ما يعد خطوة مهمة في سبيل الانضمام إلى صفوف الجامعات العالمية الرائدة، ومساهمة فعالة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، والوصول نحو مجتمع معرفي مزدهر يرتكز على الإبداع والتميز.