تنويه رسمي.. الصحة السعودية تحثّ على تهيئة الطلاب نفسيًا لتجاوز تحديات اليوم الأول في المدرسة

التهيئة النفسية للطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد تُعتبر من أبرز العوامل التي تسهم في نجاح تجربة التعليم، خاصة مع التحديات التي يحملها اليوم الأول؛ مثل التكيف مع الفصول والمناهج الجديدة، والتواصل مع زملاء ومدرسين جدد، والتغلب على رهبة أجواء المدرسة المألوفة سابقًا. وزارة الصحة السعودية أكدت أن دعم الأسرة يعزز من ثقة الطلاب بأنفسهم ويشجعهم على التفاعل الإيجابي داخل الصف. كما شددت على أهمية تثبيت روتين نوم منتظم قبل حوالي أسبوعين من بدء الدراسة، بالإضافة إلى حوار أولياء الأمور مع إدارة المدرسة والمعلمين لفهم البيئة التعليمية بشكل أفضل، بجانب إشراك الأبناء في اختيار مستلزماتهم الدراسية وتهيئتهم نفسياً بأجواء إيجابية.

أهمية التهيئة النفسية للطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد وفقًا لتوصيات الصحة السعودية

تولي وزارة الصحة السعودية اهتمامًا خاصًا للتهيئة النفسية للطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث يصبح اليوم الأول مليئًا بالتحديات التي تستوجب استعدادًا نفسيًا جيدًا. التهيئة تساعد الطالب على التكيف مع المناهج الدراسية المتجددة، والتعرف على البيئة الصفية الجديدة بما في ذلك التعامل مع المعلمين وزملاء الدراسة، مما يقلل شعور الخوف أو التوتر تجاه العودة إلى المدرسة. منصّة “عش بصحة” التوعوية سلطت الضوء على الدور المحوري للأسرة في هذه المرحلة، إذ إن بناء الثقة بالنفس لدى الطالب يدفعه للمشاركة الفعالة في الدروس، إلى جانب الحفاظ على نظام يومي صحي يضمن نومًا مبكرًا والانتظام في الاستيقاظ لتحقيق أداء أفضل بالدروس.

تقويم الدراسة للأعوام الأربعة المقبلة وأثره في استقرار العملية التعليمية

شهدت وزارة التعليم السعودية اعتماد التقويم الدراسي للأعوام الأربعة القادمة “1447 هـ حتى 1450 هـ” (2025-2028م)، بعد موافقة مجلس الوزراء على العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام مع توحيد الإطار الزمني، ما يضمن استقرار واستمرارية جودة التعليم. حيث يبدأ التقويم بعودة الهيئة الإدارية والمشرفين التربويين بتاريخ 18 صفر 1447هـ، الموافق 12 أغسطس 2025م، يليها عودة المعلمين في 23 صفر 1447هـ، الموافق 17 أغسطس 2025م، على أن ينطلق العام الدراسي فعليًا في اليوم الأول من ربيع الأول 1447هـ (24 أغسطس 2025م). تعتمد هذه الخطة في تنظيم مواعيد الدراسة والدوام لضمان استمرار التعليم بصورة منتظمة ومتناسقة عبر السنوات القادمة.

العطلات المدرسية ضمن التقويم الدراسي وتأثيرها على التهيئة النفسية للطلاب

يشمل التقويم الدراسي المعتمد عددًا من الإجازات الرسمية التي تمنح الطلاب فترات راحة مهمة تساهم في تجديد النشاط والاستعداد للعودة للدراسة بطاقة إيجابية. أبرز هذه العطلات:

• إجازة اليوم الوطني في 1 ربيع الآخر 1447هـ (23 سبتمبر 2025م)
• إجازتان في 20 ربيع الآخر و20-23 جمادى الآخرة (12 أكتوبر و11-14 ديسمبر 2025م)
• إجازة منتصف الفصل الأول (إجازة الخريف) من 30 جمادى الأولى إلى 8 جمادى الآخرة (21-29 نوفمبر 2025م)
• إجازة منتصف العام من 20 رجب إلى 28 شعبان (9-17 يناير 2026م)
• إجازة يوم التأسيس في 5 رمضان (22 فبراير 2026م)
• إجازة عيد الفطر من 17 رمضان إلى 9 شوال (6-28 مارس 2026م)
• إجازة عيد الأضحى من 5 إلى 15 ذي الحجة (22 مايو – 1 يونيو 2026م)
• إجازة نهاية العام الدراسي تبدأ في 10 محرم 1448هـ (25 يونيو 2026م)

يُسهم هذا التقويم المُحدد بدقة في ضبط الإيقاع الدراسي، وتوفير الأوقات المناسبة لاستراحة الطلاب، مما يدعم التهيئة النفسية للطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، ويُعزز جاهزيتهم للمرحلة المقبلة بكل نشاط وحيوية. كما يتيح للتربية والتعليم تنظيم العملية بسلاسة ومتابعة الأداء الأكاديمي بشكل مؤثر، بما يحقق أعلى معايير الجودة واستمرارية التعلم.

تابعوا آخر المستجدات وأخبار التعليم عبر حساب سيدتي على منصة إكس.