نتائج مفاجئة.. كل ما يجب معرفته عن كسر القدم المضاعف وأسبابه

إصابة مروان حمدي بكسرين في مشط القدم اليمنى أثرت بشكل كبير على لاعب نادي الإسماعيلي خلال مواجهته ضد بيراميدز، حيث شُخّصت الإصابة بعد الفحص الطبي بأنها كسور في المشطية الخامسة، مما يستدعي التعرف على تفاصيل الكسر المركب وأسبابه وتشخيصه وطرق علاجه لضمان التعافي السريع.

تعرف على الكسر المركب وأعراضه في إصابة مروان حمدي

الكسر المركب هو نوع من الكسور يتميز بحدوث شرخ في العظم مع ظهور الكسر من خلال الجلد، وهو عادة ما يحدث نتيجة قوة شديدة أو صدمة مباشرة على العظم. قد تنتج الكسور أيضًا عن تكرار ضربات أو ضغوط منخفضة القوة لفترات طويلة، مما يؤدي إلى شرخ تدريجي كما هو الحال في عظم الشظية. تتميز هذه الكسور بألم شديد وقد يكون من المروع رؤية العظم مكشوفًا، وهو ما يستوجب التوجه فورًا إلى الطوارئ لتقييم الحالة بشكل دقيق والبدء في العلاج المناسب.

ما أسباب الكسر المركب التي أدت إلى إصابة مروان حمدي؟

تنجم الإصابة بالكسر المركب عادةً عن صدمات قوية، ومن أشهر الأسباب حوادث السيارات، السقوط من ارتفاعات، أو الإصابات الرياضية العنيفة مثل التي تحدث في كرة القدم. يتميز هذا النوع من الكسور بتمزق الجلد نتيجة اختراق العظم المكسور له، مما قد يصاحبه تورم ملحوظ في منطقة القدم المصابة، كما هو الحال في إصابة اللاعب المذكور. هذه الحالة قد تزيد من خطر العدوى وتعقيد الشفاء، مما يتطلب علاجًا فوريًا ومناسبًا للحالة.

تشخيص وعلاج الكسر المركب بعد إصابة مروان حمدي

تشخيص الكسر المركب يعتمد على تقنيات متقدمة لتقييم حجم وشدة الإصابة؛ التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد تساعد بشكل كبير على رؤية تفاصيل العظام بشكل دقيق، إلى جانب الأشعة السينية التي تعطي صورة واضحة عن مكان الكسر. كما يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لتحديد مدى الأضرار المحيطة بالعظام.

العلاج يبدأ بإدارة الألم باستخدام مسكنات مناسبة سواء كانت عن طريق الفم أو الوريد، بالإضافة إلى التخدير الموضعي إذا لزم الأمر، مع تقديم لقاح الكزاز والمضادات الحيوية للوقاية من العدوى. ويُنصح باتباع قاعدة PRICE التي تشمل العناصر التالية:

  • تغطية الكسر للحماية من الملوثات.
  • وضع الثلج حول منطقة الإصابة لتقليل الورم.
  • تثبيت الطرف المصاب باستخدام جبيرة أو دعامة مناسبة.
  • رفع القدم المصابة فوق مستوى القلب لتقليل التورم والاحتقان.

اتباع هذه الإجراءات يساهم في الحد من المضاعفات وتسريع عملية الشفاء، خاصة في حالات الكسور المركبة التي تتطلب عناية دقيقة ومستمرة.