عودة مفاجئة.. اعتذار أحمد فتوح المؤثر لجمهور الزمالك والإدارة بعد هروبه من معسكر الفريق

أحمد فتوح قدم اعتذارًا صادقًا لجماهير نادي الزمالك والإدارة بعد تصرفه المفاجئ بالانقطاع عن معسكر الفريق وحضوره حفلًا في الساحل الشمالي، مما أثار جدلًا واسعًا داخل القلعة البيضاء؛ حيث فرض الزمالك عليه غرامة مالية بلغت مليون جنيه وأوقفه عن المشاركة في المباريات، وأثيرت أقاويل عن إمكانية بيعه في فترة الانتقالات الصيفية، لكنه عاود الظهور مؤخرًا برسالة اعتذار حملت وعودًا جديدة.

رسالة اعتذار أحمد فتوح لجماهير وأعضاء الزمالك

نشر أحمد فتوح على حسابه في إنستجرام رسالة جاء فيها اعتذاره الرسمي عن التصرفات التي لا تليق بتاريخ نادي الزمالك، موجّهًا كلمات أسف لجماهير الفريق ومجلس الإدارة على ما صدر منه، مؤكدًا تصميمه على تحسين مستواه وتقديم أفضل ما لديه مستقبلًا، وقال: “أقسم بوعدي لكم بأن أكون عند حسن ظنكم، وسأبذل كل جهدي لإسعادكم، ونحن بأمسّ الحاجة إلى دعمكم”، وأضاف شكره الخاص لمدير الكرة الذي دعمّه وتحمل الكثير في سبيله.

الأداء الفني والنتيجة المثيرة للجدل لفريق الزمالك

شهدت مباراة الزمالك والمقاولون العرب تعادلًا مخيبًا للآمال؛ بسبب الأخطاء الفنية التي أفقدت الفريق فرصة تحقيق الفوز أمام منافس يُعتبر أقل خبرة، وهو ما أثار استياء الجماهير والمتابعين، وعانى الفارس الأبيض من سوء التهيئة والتخطيط للمواجهة من قبل الجهاز الفني بقيادة فيريرا، الذي لم ينجح في استغلال الفرص بالشكل الأمثل، وبعد الراحة التي حصل عليها اللاعبون الأحد، تستأنف التدريبات الاثنين لتصحيح هذه الأخطاء.

انتقادات أداء الزمالك والأخطاء الفنية في إدارة المباراة

أشاد الإعلامي الرياضي أحمد شوبير بتوضيح الأمور المتعلقة بأداء الزمالك في المباراة، مشيرًا إلى أن الفريق لم يقدّم المستوى المنتظر أمام المقاولون رغم التوقعات بفوزه الكبير، مشيرًا إلى أن الأداء السئ كان قريبًا من أن يضع النادي في موقف ضعيف، حيث كان من الممكن أن تتلقى شباكه هدفًا يُعرضه لخسارة المواجهة، ورأى شوبير أن الأخطاء الفنية التي ارتكبها فيريرا كانت العامل الحاسم في النتيجة السلبية.

تفصيل أخطاء فيريرا الفنية وتأثيرها على نتائج الزمالك

كان لمدرب الزمالك فيريرا نصيب كبير من المسؤولية عن التعادل أمام ذئاب الجبل؛ إذ تأخر في الدفع باللاعبين الجدد، حيث أشرك البرازيلي خوان في منتصف الشوط الثاني فقط، وبدّل عدي الدباغ رغم أدائه الجيد، كما لم يعتمد على ناصر ماهر في مركزه المناسب، إذ جعله يلعب إلى جانب دونجا، مما أدى لتشتت أداء اللاعب وعدم تحقيق الفعالية المطلوبة في وسط الملعب، وهذا الخطأ مشابه لما حدث في مباراة سيراميكا بالجولة الأولى، وهو دليل على عدم نجاح فيريرا في توزيع الأدوار بشكل صحيح داخل الملعب.