قفزة جديدة.. 500 ألف ريال متوسط تكلفة ترميم وتأهيل المباني التعليمية في السعودية

صيانة المباني التعليمية في السعودية: متوسط تكلفة الترميم وتأهيل المبنى التعليمي الواحد

صيانة المباني التعليمية في السعودية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على جودة البيئة التعليمية وضمان استمرارية الأداء السليم للمدارس، حيث أسندت وزارة التعليم أعمال الصيانة لشركة تطوير القابضة التي أشرفت على ترميم وتأهيل 1478 مبنى بتكلفة وسطية بلغت 500 ألف ريال للمبنى الواحد، ما رفع إجمالي الإنفاق إلى 782 مليون ريال، وفقًا لبيانات الوزارة الرسمية.

أهمية صيانة المباني التعليمية في السعودية وأنواعها

تُقسم صيانة المباني التعليمية في السعودية إلى نوعين رئيسيين، هما الصيانة الوقائية والعلاجية، ويؤكد المستثمرون في قطاع المقاولات على اختلاف كلفة كل نوع، حيث أوضح أسامة العفالق، الرئيس التنفيذي السابق للهيئة السعودية للمقاولين، أن الصيانة البسيطة تستهلك حوالي 20% من قيمة المشروع، بينما قد تصل التكاليف للصيانة المتقدمة إلى 50% على مستوى أعلى، مما يعكس تنوع التحديات التي تواجه المباني التعليمية في مختلف مراحل العمر الافتراضي. كما أشار محمد الجعفري، الرئيس التنفيذي لشركة بشائر البناء، إلى أهمية الصيانة الوقائية التي تبلغ سنويًا 10% من قيمة المبنى، وتأتي بعدها الصيانة العلاجية التي قد تبدو أعلى بنسبة 20% من سعر العقار.

دور وزارة التعليم السعودي في تحسين جودة المباني التعليمية

تهدف وزارة التعليم إلى ضمان بيئة مدرسية آمنة وصحية من خلال صيانة المباني التعليمية في السعودية، وذلك حفاظًا على المرافق وأجهزتها التعليمية، وتجنب التكاليف المكلفة الناجمة عن الإهمال أو التلف، بالإضافة إلى حماية الاستثمارات التي تم توجيهها إلى البنية التحتية التعليمية. ومن أبرز المبادرات التي نفذتها الوزارة خطة للإسقاط التدريجي للمباني المستأجرة ذات الجودة المنخفضة، ومعالجة المشروعات المتعثرة، ورفع جودة المباني القائمة، وهو ما يعزز من نشر التعليم في جميع مناطق المملكة، سواء في المدن أو القرى والهجر، ليشمل أكثر من 31 ألف مدرسة تستقبل نحو 6.7 مليون طالب وطالبة وفق إحصائيات أغسطس 2024.

شركة تطوير التعليم القابضة ومسؤولياتها في صيانة المباني التعليمية في السعودية

تُعتبر شركة تطوير التعليم القابضة الذراع التنفيذية للحكومة السعودية في قطاع التعليم، حيث تأسست عام 2008 بهدف تنفيذ المبادرات والمشروعات الاستراتيجية، منها الإشراف على صيانة المباني التعليمية في السعودية، بما ينسجم مع رؤية المملكة في تقديم تعليم عالي الجودة. وتُسند الشركة مسؤولية الترميم والتأهيل إلى مؤسسات متخصصة ضمن قطاع المقاولات لتطبيق معايير متطورة تضمن استدامة المباني التعليمية وقدرتها على تلبية الاحتياجات المتغيرة باستمرار من حيث الظرفات التشغيلية والبيئية.

نوع الصيانة تكلفة تقريبية كنسبة من قيمة العقار
الصيانة الوقائية السنوية 10%
الصيانة العلاجية 20%
الترميم والصيانة البسيطة 20%
الترميم والصيانة المتقدمة 50%
  • الاستغناء عن المباني المستأجرة ذات الجودة المنخفضة
  • معالجة المشاريع المتعثرة داخل منظومة التعليم
  • رفع جودة المباني القائمة وتحسين مرافقها
  • تشجيع الاستثمار في البنية التحتية التعليمية
  • توسيع نطاق التعليم شملت المدن والقرى والهجر

تدخل صيانة المباني التعليمية في السعودية ضمن استراتيجيات وزارة التعليم لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لكل من الطلاب والمعلمين، فتلك الأعمال تؤكد التزام الدولة بالحفاظ على استثماراتها في التعليم، وتوفير مرافق مدرسية مهيأة لاستقبال الملايين من الطلبة والطالبات بشكل مستمر، ويأتي ذلك بمنهجية منظمة وتخطيط دقيق، لتطوير القطاع الإداري والتعليمي على طول الوطن.