استمرار المجهودات.. فريق الإنقاذ الإماراتي يواصل إخماد حرائق الغابات في ألبانيا

حرائق الغابات في ألبانيا تتطلب جهودًا مكثفة من فريق الإنقاذ الإماراتي، الذي واصل تنفيذ عمليات إخماد النيران بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة، تعزيزًا لدور الإمارات الإنساني في دعم المهام الدولية والاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية، وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع التعاون والتضامن على رأس أولوياتها.

جهود فريق الإنقاذ الإماراتي في إخماد حرائق الغابات في ألبانيا

يستمر فريق الإنقاذ الإماراتي في مهامه الميدانية المكثفة لإخماد حرائق الغابات في ألبانيا، مستخدمًا أحدث التقنيات والمعدات لمواجهة هذه الكوارث البيئية. وتأتي هذه الجهود انسجامًا مع الاستراتيجية الإماراتية الرامية إلى تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الفني للدول المتأثرة، مما يعكس حرص الدولة على استمرارية دعمها للمبادرات الدولية للتصدي للكوارث. فريق الإنقاذ يعمل بتنسيق كامل مع الجهات المختصة في ألبانيا لضمان السيطرة الفعالة على النيران والحد من آثارها السلبية على البيئة والمجتمع.

دور دولة الإمارات في الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية وحركة الطيران المشاركة

بدأت دولة الإمارات عملياتها في مكافحة حرائق الغابات في ألبانيا منذ يوم الثلاثاء، بعد وصول الطائرات المختصة والفريق الميداني يوم الإثنين. نفّذت الطائرات عشرات الطلعات الجوية باستخدام آلاف الكيلو جرامات من المياه للسيطرة على النيران ومنع انتشارها في المناطق المتضررة. وتعكس هذه الخطوات تعهد الإمارات في تعزيز الاستجابة السريعة لضمان سلامة المناطق المتأثرة وتقليل حجم الخسائر. يجمع الفريق بين الخبرات الفنية الحديثة والقوة البشرية المدربة جيدًا، ما يجعل من جهود إخماد الحرائق نموذجًا يحتذى به في عمليات الإنقاذ الدولية.

التزام القيادة الإماراتية بدعم المهام الإنسانية الدولية وإخماد حرائق الغابات في ألبانيا

تعمل جهود فريق الإنقاذ الإماراتي لإخماد حرائق الغابات في ألبانيا استنادًا إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي يولي أهمية قصوى لدعم المهام الإنسانية ودعم التضامن الدولي. وبفضل هذا الدعم القيادي، يستخدم الفريق أحدث التكنولوجيا والمعدات لضمان السيطرة على الحرائق ومنع تجددها، مما يعزز من قدرات الاستجابة العاجلة ويقلل من الأضرار البيئية التي تسببها حرائق الغابات في ألبانيا. ويتم التنسيق المستمر مع الجهات المحلية لضمان تحقيق أفضل النتائج في أسرع وقت ممكن.

• وصول الطائرات المختصة يوم الإثنين لبدء العمليات الجوية
• استخدام آلاف الكيلو جرامات من المياه في الطلعات الجوية
• تنسيق مكثف مع الجهات المختصة الألبانية لضمان فعالية العمل
• اعتماد أحدث المعدات والأساليب الحديثة للتحكم في النيران