مفاجأة كبيرة.. ناشئو اليد يحتلون المركز الخامس عالميًا بعد الفوز على آيسلندا

ناشئو اليد يحتلون المركز الخامس عالميًا بعد الفوز على آيسلندا في بطولة العالم تحت 19 عامًا، حيث نجح منتخب مصر في تسجيل فوز ثمين بنتيجة 33-31، في المباراة التي حسمت المراكز الخامسة والسادسة ضمن فعاليات البطولة المقامة بمصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. هذا الإنجاز يعكس قوة الأداء والروح القتالية التي أظهرها ناشئو الفراعنة خلال المنافسات.

تفوق منتخب مصر لناشئي اليد وتحقيق المركز الخامس عالميًا بعد مباراة آيسلندا

شهد الشوط الأول من مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس تقدم منتخب آيسلندا بفارق 5 أهداف، بعدما كسب الشوط بنتيجة 17-12 على حساب ناشئي مصر، مما أظهر تفوقًا مبدئيًا للمنتخب الإسكندنافي؛ إلا أن منتخب مصر لم يستسلم بل استعاد زمام المبادرة في الشوط الثاني. بدأ ناشئو الفراعنة في تقليص الفارق تدريجيًا من خلال تنظيم اللعب والاستفادة من الهجمات المرتدة، حتى تمكنوا من قلب النتيجة وتحقيق الفوز بفارق هدفين 33-31، معززًا بذلك موقعهم في المركز الخامس على مستوى العالم.

منحنى الأداء الحاسم لمنتخب مصر لناشئي اليد في بطولة العالم تحت 19 عامًا

نجح منتخب ناشئي اليد المصري في استعادة توازنه بعد بداية صعبة أمام آيسلندا، وساهمت قوة العزيمة وروح المنافسة العالية في نهاية اللقاء، مما جعل الفريق يحقق انتصارًا مستحقًا. هذا الأداء يأتي ضمن سلسلة نتائج جيدة للفراعنة خلال تحديد المراكز، حيث سبق وأن فاز المنتخب على النرويج بنتيجة 47-26، مما أظهر التفوق الواضح في تلك المباراة، مقابل فوز آيسلندا الصعب على المجر 37-36. يعكس هذا الجدول الترتيبي أهمية تلك الانتصارات في تحديد مراكز الفرق بشكل دقيق:

المباراة النتيجة
مصر × آيسلندا 33-31
مصر × النرويج 47-26
آيسلندا × المجر 37-36

عوامل نجاح منتخب مصر لناشئي اليد في تحقيق المركز الخامس عالميًا

تتعدد عوامل النجاح التي ساعدت منتخب مصر لناشئي اليد في الوصول إلى المركز الخامس في بطولة العالم تحت 19 عامًا، ويمكن تلخيص أبرزها فيما يلي:

  • الروح القتالية العالية والاصرار على العودة بعد الشوط الأول
  • التخطيط الاستراتيجي الجيد من الإدارة الفنية خلال توقيت المباراة
  • اللياقة البدنية الممتازة وضبط النفس في اللحظات الحاسمة
  • الاستفادة من خبرات المنافسين والتكيف مع اللعب السريع

هذا الأداء المشرف يعكس التطور الذي يشهده قطاع الناشئين في كرة اليد المصرية ويؤكد أن المستقبل واعد، خاصة مع الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة من الرئاسة والهيئات المعنية، ما يفتح آفاقًا أكبر لتطوير المواهب وصقلها في البطولات القادمة.