عودة مثيرة.. سيف الجزيري يقاضي شخصًا سبّه على فيسبوك بزعم أنه صحفي

سيف الجزيري يقاضي شخصًا اعتدى عليه بالسب والقذف على فيس بوك، حيث قام لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بتحرير محضر رسمي في إدارة مكافحة تكنولوجيا المعلومات بعد تعرضه للتشهير وإساءة السمعة عبر إحدى صفحات فيس بوك التي يديرها شخص يدعي كونه صحفيًا، مما دفع الإجراءات القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

سيف الجزيري يواجه التشهير والسب عبر فيس بوك

تلقى سيف الدين الجزيري، لاعب الزمالك، اعتداء إلكترونيًا واضحًا حيث تم توجيه سب وقذف مباشر ضده عبر صفحة فيس بوك تُدار بواسطة المدعو م.م، الذي يتهم نفسه بأنه صحفي، ما أدى إلى خلق حالة من الإساءة والافتراء ضد لاعب الفريق. هذا الأمر استدعى تدخل المؤسسة القانونية التي تمثل الجزيري فورًا، وأصدرت بيانًا رسميًا توضح فيه تفاصيل الواقعة، مؤكدة تعرض نجم كرة القدم لهجوم ممنهج باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خلافًا للأعراف والقوانين المرعية.

الخطوات القانونية التي اتخذها سيف الجزيري ضد المتهم على فيس بوك

ردًا على هذا التعدي، حرر سيف الجزيري محضرًا رسميًا لدى إدارة مكافحة تكنولوجيا المعلومات التي أجرت فحصًا فنيًا دقيقًا للواقعة، وأسفرت نتائج التحقيقات عن ثبوت التهمة ضد الصفحة التي نشرت السب والقذف. بعد ذلك، تم إرسال المحضر إلى هيئة النيابة العامة لمتابعة الإجراءات القضائية بعد تثبيت الأدلة، مع الاستفسار عن الأشخاص المسؤولين عن إطلاق تلك الهجمات الإلكترونية، والتي يهدف المتهمون منها إلى الإضرار بسمعة اللاعب وتشويه صورته في الوسط الرياضي والاجتماعي.

تداعيات إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في قضية سيف الجزيري على فيس بوك

تبرز قضية سيف الجزيري كمثال واضح على المخاطر التي يشكلها إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت هذه الوسائل في أحيان كثيرة أداة لنشر الشائعات والتشهير، مما يستوجب ضبط القانون والتشدد في معاقبة المتجاوزين. ويُبرز هذا الحدث ضرورة التوعية بخصوص المسؤولية الرقمية والحفاظ على الحقوق الشخصية، لا سيما بحق الشخصيات العامة، إذ يمكن أن تؤدي مثل هذه التجاوزات إلى أضرار نفسية واجتماعية ومهنية كبيرة للأفراد المتضررين.

  • تحرير محضر رسمي للواقعة لدى الجهات المختصة
  • إجراء فحص فني دقيق من قبل مكافحة تكنولوجيا المعلومات
  • تصدير المحضر إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القضائية
  • التحقيق في الأشخاص المحرضين على تلك الحملات الإلكترونية