تنويه رسمي.. إشادة المؤسسات الدولية بمرونة سعر الصرف وتحسن مصادر النقد الأجنبي

الجنيه المصري يحقق أفضل أداء أمام الدولار في 2025 مع ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج والاحتياطيات الدولية

تراجع الدولار أمام الجنيه المصري وأثره على الاقتصاد في 2025

شهد الجنيه المصري تحسنًا ملحوظًا أمام الدولار خلال عام 2025، حيث تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه بنسبة 4.9% حتى 14 أغسطس، ليسجل 48.36 جنيه مقارنة بـ 50.84 جنيه في بداية يناير من نفس العام؛ وهو ما يعكس قوة الجنيه وتحسن مستواه وسط تحسن الاقتصاد الوطني. جاءت هذه الخطوة في ظل جهود الدولة لتعزيز الاستقرار في سوق الصرف من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي دعم السياسة النقدية، مما ساعد على ضبط الأسعار وتحسين مصادر النقد الأجنبي. كما أشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في عدة إنفوجرافات للمرونة اللافتة في سعر الصرف ودورها الفاعل في تقليص فجوة السوق الموازية وتحقيق استقرار نسبي في الأسعار.

زيادة تحويلات المصريين بالخارج والاحتياطيات الدولية ودورها في دعم الجنيه المصري

ساهمت زيادة تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 59.6% لتصل إلى 15.8 مليار دولار خلال أول خمسة أشهر من عام 2025 في دعم الجنيه المصري وتعزيز الاحتياطيات الدولية التي سجلت ارتفاعًا قياسيًا لتصل إلى 49 مليار دولار نهاية يوليو 2025 (بصفة مبدئية) بنسبة نمو بلغت 5.4% مقارنة بنفس الفترة في 2024. هذا الارتفاع يعكس تحسن مصادر النقد الأجنبي التي تشمل زيادة الصادرات بنسبة 20.5% لتبلغ 22.3 مليار دولار وتحقيق إيرادات سياحية متزايدة بنسبة 21.2% خلال أول نصف عام 2025، مما يعزز الجنيه ويقلل الضغوط التضخمية على الاقتصاد، حسب التقارير الدولية.

الإشادات الدولية بمرونة سعر الصرف وأثرها على استقرار الجنيه المصري

سلطت المؤسسات المالية الدولية الضوء على الأداء القوي للجنيه المصري في 2025، حيث أكدت “بلومبرج” أن الجنيه وصل لأعلى مستوياته هذا العام بدفع من تراجع أسعار النفط وزيادة الصادرات والإيرادات السياحية وتحويلات العاملين بالخارج. بدوره، ثمّن صندوق النقد الدولي مرونة سعر الصرف التي أسهمت في غلق الفجوة السعرية مع السوق الموازية والتخفيف من تراكم طلبات الاستيراد؛ مما عزز من توافر النقد الأجنبي وزاد ثقة المستثمرين. من جانبها، اعتبرت “موديز” أن الاحتياطيات القوية والمرونة في سعر الصرف ستمكّن مصر من مواجهة الصدمات الخارجية، فيما أوضحت “جولدمان ساكس” أن استقرار الجنيه ساهم في تراجع معدل التضخم المرتبط بالاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الكلي على المدى القريب.

  • تراجع سعر الدولار أمام الجنيه بنسبة 4.9% خلال أغسطس 2025 مقارنة مع بداية العام
  • ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى 15.8 مليار دولار بزيادة 59.6%
  • صافي الاحتياطيات الدولية يصل إلى 49 مليار دولار بزيادة 5.4% عن العام السابق
  • زيادة الصادرات المصرية بنسبة 20.5% في أول خمسة أشهر من عام 2025
  • نمو الإيرادات السياحية بنسبة 21.2% خلال النصف الأول من 2025
المؤشر القيمة في 2025 النسبة المئوية للزيادة
سعر صرف الدولار أمام الجنيه 48.36 جنيه (14 أغسطس) انخفاض 4.9%
تحويلات المصريين بالخارج 15.8 مليار دولار (يناير-مايو) زيادة 59.6%
صافي الاحتياطيات الدولية 49 مليار دولار (يوليو) زيادة 5.4%
قيمة الصادرات 22.3 مليار دولار (يناير-مايو) زيادة 20.5%
الإيرادات السياحية 8 مليارات دولار (يناير-يونيو) زيادة 21.2%

يعكس أداء الجنيه المصري خلال 2025، مدعوماً بتحسن سعر الصرف وتحقيق زيادات ملحوظة في تحويلات العاملين بالخارج واحتياطيات النقد الأجنبي، توصلاً متزايدًا إلى تعزيز الاستقرار المالي والنقدي في البلاد، وهو ما يؤكد نجاح سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تمكنت من تحقيق هذه النتائج رغم التحديات العالمية.