قرار رسمي.. وزير السياحة يكشف تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير المختلف جذريًا عن موكب المومياوات

المتحف المصري الكبير وإحنا مصر: حفل افتتاح فريد يختلف تمامًا عن موكب المومياوات

الفرق الجوهري بين المتحف المصري الكبير وحفل موكب المومياوات في سياق إحنا مصر

المتحف المصري الكبير يحمل أهمية ثقافية وتراثية كبيرة، وحفل افتتاحه جاء بمستوى مختلف يعكس هوية مشروع «إحنا مصر» بوضوح؛ إذ أكد وزير السياحة والآثار أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يختلف تمامًا عن موكب المومياوات، فالأول يحتفي بإنجاز هندسي وفني ضخم بينما الثاني احتفال بنقل تاريخي غني بالمشاعر الوطنية وما ينبض به الشعب من انتماء لماضيه؛ هذا الاختلاف يعكس تنوعًا في الطقوس والرسائل التي ينقلها كل حدث بطريقة فريدة تحت مظلة «إحنا مصر» التي توحد المصريين في رؤية واحدة لمستقبلهم الثقافي.

كيف يعكس حفل افتتاح المتحف المصري الكبير رؤية «إحنا مصر» في تعزيز السياحة والآثار

يرى وزير السياحة والآثار أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير جاء متماشياً مع استراتيجية «إحنا مصر» التي تركز على إبراز الهوية الوطنية وتعزيز السياحة الثقافية بشكل راقٍ ومبتكر؛ الاحتفال بالمتحف الكبير لم يكن مجرد مناسبة عادية، بل مناسبة تتوج جهود استثنائية استمرت لسنوات من أجل الحفاظ على تراث الحضارة المصرية العريقة وتعريف العالم بأكمله على أصالة هذا التاريخ؛ وأوضح أن هذا الانطلاق يصب في صالح مسيرة تطوير السياحة والآثار، مضيفًا أن التميّز في الفعاليات يؤكد حرص الدولة على تقديم الصورة الأمثل لمصر الجديدة.

تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ضمن إطار مبادرة «إحنا مصر» وأهمية المشروع الثقافي

حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي جاء تحت شعار «إحنا مصر»، تميز بما يلي:

• عرض فني وتكنولوجي متطور يعكس عبقرية التصميم والابتكار في المتحف
• استعراض تاريخي وتنويري يقدم الحضارة المصرية القديمة بعيون المستقبل
• مشاركة فاعلة من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لتعزيز مكانة المتحف عالميًا

وأكد الوزير أن المتحف لن يكون مجرد مكان لعرض الآثار، بل مركزًا متكاملًا للتعليم والبحث والتطوير، يفتح أبوابه لكل باحث وزائر يرغب في استكشاف جوهر الحضارة المصرية؛ الجدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يحتضن أكبر مجموعة ساحرة من الآثار الفرعونية، إلى جانب تجهيزات ومرافق تحقق تجربة زائر مميزة.

بذلك، يظل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا فريدًا يندرج ضمن مبادرة «إحنا مصر» التي تضع مصر في قلب العالم كوجهة ثقافية وسياحية، مؤكدًا أن هذا الحدث ليس تكرارًا أو محاكاة لموكب المومياوات، بل هو مناسبة تستحق الاحتفاء بها على طريقتها الخاصة والمتفردة.