قرار صادر.. وزارة التعليم تطلق برنامج “حيّاك” لدعم ودمج الموظفين الجدد

أطلقت وزارة التعليم برنامج “حيّاك” للموظفين الجدد بهدف تهيئتهم للاندماج السريع والفعال في بيئة العمل عبر تعريفهم بسياسات وإجراءات وزارة التعليم والجهات التابعة لها، مما يُمكّنهم من أداء مسؤوليات وظائفهم بسلاسة ومهنية عالية. يهدف هذا البرنامج النوعي إلى تحقيق تكامل الموظفين الجدد بما ينعكس إيجابيًا على كفاءة الأداء العام ورفع مستوى الإنتاجية في كل وحدات الوزارة.

برنامج “حيّاك” للموظفين الجدد ودوره في تهيئة بيئة العمل

يركز برنامج “حيّاك” على تمكين الموظفين الجدد من فهم متعمق للسياسات التنظيمية والمهنية التي تحكم عمل وزارة التعليم، إضافة إلى تعريفهم بالمسؤوليات الموكلة لهم بدقة، ما يمنحهم فرصة كبيرة للتكيف السريع مع النظام الوظيفي؛ مما يعزز اندماجهم ويقلل من مخاطر التأخير في استيعاب متطلبات العمل، كما أنه يوفر الدعم الذي يوجه جهودهم نحو الإسهام الفعّال في تحقيق أهداف الوزارة ورفع جودة الخدمات التعليمية المقدمة.

أهمية برنامج “حيّاك” في تعزيز الإنتاجية والانتماء الوظيفي

يشكل برنامج “حيّاك” ركيزة استراتيجية لدعم الموظفين الجدد سواء من حيث الدعم المادي أو المعنوي، ما يُسهم في تحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم ويزيد من ارتباطهم بالوظيفة؛ فالبرنامج يسعى إلى إحداث تأثير إيجابي دائم على مسيرة الموظف المهنية، ويعزز الإنتاجية الفردية والجماعية بطريقة متسقة مع رؤية المملكة 2030، خاصة أن الانطباع الأول الذي يتركه البرنامج لدى موظفي الوزارة يساهم في بناء علاقة وظيفية مستقرة وقوية تعود بالفائدة على مستوى جودة العمل وتحقيق الطموحات المؤسسية.

استقطاب الكفاءات والبرامج التدريبية في برنامج “حيّاك”

يلعب برنامج “حيّاك” دورًا محوريًا في دمج المنقولين والمعارين من جهات خارجية، حيث يعدهم ليكونوا جزءًا فعالًا من منظومة العمل داخل وزارة التعليم، ما يعزز قدرتهم على الإسهام بجدية وكفاءة في تطوير العملية التعليمية. تتزامن هذه المبادرة مع جهود الوزارة المستمرة لتطوير الكفاءات البشرية وإطلاق برامج تدريبية وتأهيلية تستجيب لمتطلبات المرحلة المقبلة، وتدعم التميز المؤسسي، ما يجعل الوزارة قادرة على تقديم خدمة تعليمية ترتقي لجودة عالية وتلبي احتياجات المجتمع بشكل مستدام.

تعكس مبادرة “حيّاك” التزام وزارة التعليم بتوفير بيئة عمل مستقرة ومتوازنة تشجع على الانتماء الوظيفي، من خلال إمداد موظفيها بالأدوات والمعارف التي تضمن نجاحهم منذ اللحظة التي ينضمون فيها إلى منظومتها، كما أنها ترسي قواعد العمل المؤسسي الحديث الذي يرتكز على العدالة وتحقيق التوازن بين متطلبات العمل وحاجات الموظفين، مما يدعم استمرار تطوير العملية التعليمية ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة.