عودة مفاجئة.. «تعليم الرياض» يرحب بعودة الكوادر التعليمية والإدارية إلى المدارس

عام دراسي 1447 – 1448هـ في تعليم الرياض يشهد عودة المشرفين والمعلمين وبدء رحلة التميز والانضباط في بيئة تعليمية محفزة تهدف إلى بناء جيل متمكن وواعٍ يساهم في نهضة الوطن ويحقق تطلعات القيادة الحكيمة، وسط دعم متواصل من قيادات المنطقة ووزارة التعليم.

الاستعداد لنجاح العام الدراسي 1447 – 1448هـ في تعليم الرياض

رحب المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف بن عابد الزارع بعودة المشرفين والمشرفات، ومديري ومديرات المدارس، والمعلمين والمعلمات، وكافة الكادر الإداري مع بداية العام الدراسي 1447 – 1448هـ، مؤكدًا أهمية العزيمة والطموح في المرحلة القادمة، لبناء جيل واعٍ قادر على المساهمة الفعّالة في مسيرة التنمية الوطنية وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. ويأتي هذا الحراك التعليمي بعد الاستعداد الجيد والتجهيزات المتكاملة لتأمين بيئة تعليمية داعمة ومحفزة، تظهر فيها روح التعاون بين جميع منسوبي ومؤسسات التعليم بمنطقة الرياض.

دور القيادة الحكيمة والدعم المستمر في تعزيز التعليم بمدينة الرياض

رفع المدير العام للتعليم في الرياض خالص الشكر والامتنان للقيادة الحكيمة التي تمنح التعليم اهتمامًا خاصًا، مشيدًا بمتابعة أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر ونائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن مع دعم وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان وقيادات الوزارة في تطوير منظومة التعليم. ويبرز هذا الدعم القيادي كعامل رئيس في تسريع وتيرة التحولات التعليمية التي تسعى وزارة التعليم لتحقيقها، والتي تشمل توفير بيئة تعليمية محفزة تقود لفتح آفاق الإبداع وتطوير الطاقات لدى الطلاب والمعلمين. ويعكس ذلك الالتزام العميق بتحقيق رؤية المملكة 2030، مما يجعل دور جميع الكوادر التعليمية والإدارية أكثر وضوحًا وحيوية في هذا المسار.

رؤية المستقبل في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بالتميز والانضباط

أكد مدير تعليم الرياض أن العام الدراسي المقبل سيكون موسماً للتميز والانضباط، مشددًا على الدور الجوهري لأعضاء الكادر التعليمي والإداري في غرس القيم الإنسانية وتحقيق رسالة التعليم الوطنية، التي تمثل أساس بناء مستقبل مشرق ومتطور. وقد دعا إلى مضاعفة الجهود وتكريس العطاء من أجل خدمة أبناء وبنات الوطن، بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة ويعزز من جودة العملية التعليمية. وتمثل هذه الرؤية دعوة مستمرة لتجديد أساليب التعلم والإبداع في الميدان التعليمي، بالإضافة إلى رفع كفاءة الأداء لضمان تحقيق مستويات متميزة من النجاح في جميع مكونات النظام التعليمي.

• التركيز على بناء جيل واعٍ ومبدع يلبي تطلعات المملكة
• تنمية الكوادر التعليمية والإدارية وتأهيلهم لتحمل المسؤولية
• إرساء قيم الانضباط والتميز كأساس للعمل الفعّال في المدارس
• توفر دعم مستمر من القيادة ووزارة التعليم لتعزيز العملية التعليمية