ظهور نادر.. تفاعل الجمهور مع أولى حلقات حكاية «بتوقيت 2028» وتوقعاتها المثيرة

تفاعل الجمهور مع أولى حلقات حكاية «بتوقيت 2028» أثار جدلًا واسعًا بين المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث شهدت الحلقة الأولى من مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» بعنوان «بتوقيت 2028» موجة ضخمة من التفاعل والتوقعات التي تكشف عن حب الجمهور للدراما ذات الطابع الزمني الغامض، وذلك بالتزامن مع العرض الأول على شاشة «DMC»

حكاية «بتوقيت 2028» وطابع السفر عبر الزمن وتأثيره في الأحداث

تدور أحداث حكاية «بتوقيت 2028» ضمن مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» في إطار السفر عبر الزمن؛ حيث يخوض العمل تجربة مثيرة باعتماده على مفاهيم الزمن وعواقب عبوره، بمشاركة بارزة لنجوم مثل هنادي مهنا، أحمد جمال سعيد، يوسف عثمان، ونانسي هلال. تظهر في الحلقة الأولى «داليدا» التي تجسدها هنادي مهنا، وهي تعد للاحتفال بعيد زواجها مع زوجها «مازن» الذي يؤدي دوره أحمد جمال سعيد، إلا أن إعلان مازن اعتذاره عن الحضور بسبب انشغاله المفاجئ بالعمل يثير صدمة داليدا. في الوقت ذاته، يخطط الزوج مازن لإعداد مفاجأة خاصة مع صديقة داليدا «ياسمين» التي تلعب دورها نانسي هلال، لكن المفاجآت الحقيقية تأتي حين تدخل «داليدا» فجوة زمنية لتصل إلى عام 2028 حيث تكتشف خيانة زوجها لصديقتها، مما يقلب الموازين ويزيد من غموض قصة «بتوقيت 2028»

تفاعل الجمهور مع حكاية «بتوقيت 2028» وتوقعاتهم للأحداث القادمة

لم تمر أولى حلقات حكاية «بتوقيت 2028» مرور الكرام، بل سُجل عبر منصة «فيسبوك» تفاعل واسع من الجمهور الذي لم يتوانَ عن مشاركة آرائه وتوقعاته حول سير الأحداث المستقبلية للعمل، حيث تنوعت التعليقات بين تخمينات مُثيرة وتساؤلات عميقة تكشف عن اهتمام بالغ بالقصة. من أبرز التوقعات التي طرحها المتابعون: «لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع»، التي تلخص فلسفة المسلسل المحتملة، بجانب توقع انفصال الزوجين وزواج مازن من صديقة داليدا، أو أن يكون الزوج قد رجع بالزمن للخلف عام 2018 بينما تعيش داليدا في عام 2028 بعد الفجوة الزمنية. هذه التوقعات تعكس مقدار غموض وجاذبية «بتوقيت 2028» الذي يثير فضول المشاهد بشكل فريد

تفاصيل الحلقة الأولى من «بتوقيت 2028» وأحداثها التي أثرت في الجمهور

تبدأ الحلقة الأولى من حكاية «بتوقيت 2028» بلحظات مليئة بالتوتر والأحداث المتشابكة التي تدفع بداليدا نحو مفاجآت غير متوقعة. تظهر هنادي مهنا في دور مركّز على بناء شخصية «داليدا» التي تواجه خيانة زوجها مازن وصديقتها ياسمين بعد انتقالها في الزمن إلى عام 2028. حرصت الحلقة على إبراز التناقض بين التخطيط للاحتفال والوقوع في خيانات مأساوية، مع التأكيد على عنصر الغموض والسفر الزمني. هذا التوازن بين الدراما البشرية وعناصر الخيال العلمي أحدث تفاعلًا ملموسًا لدى الجمهور، الذين عبروا في تعليقاتهم عن توقعهم بالعديد من السيناريوهات المثيرة، أبرزها:

• انفصال الزوجين بعد الكشف عن الخيانة
• الأحداث الزمنية المتداخلة بين عامي 2018 و2028
• كشف حقائق جديدة حول علاقة مازن وياسمين وداليدا

كل هذه العناصر جعلت من مسلسل «بتوقيت 2028» تجربة درامية مشوقة أثرت بشكل كبير على متابعة الجمهور وحفزتهم على المشاركة الفاعلة في النقاشات التي تدور حول الأحداث القادمة، مع ترقب واضح لما ستسفر عنه الحلقات القادمة من أفكار وتطورات تعيد تعريف السفر عبر الزمن في الدراما العربية