قرار صادر.. الإمارات تعتمد نموذجًا رائدًا لتمكين الشباب وتأهيلهم لحمل المسؤولية

الشباب الإماراتي وفرص تمكينه القيادي والتنموي باتت محور استراتيجية قوية تكرّسها دولة الإمارات، حيث تتبنى القيادة رؤية واضحة لتطوير قدراتهم وتأهيلهم للقيادة المحلية والدولية في مختلف القطاعات الحيوية، لاسيما في ميادين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة وريادة الأعمال، مما يجعل الشباب ركيزة أساسية في نهضة الوطن ومسيرته التنموية المستدامة.

الفرص المتاحة للشباب الإماراتي وتمكينه عبر المنصات الرسمية

توفر منصة فرص الشباب الإماراتي التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب فرصة فريدة للوصول إلى مختلف الفرص التي تخدم الشباب الإماراتي، مثل الجوائز والمسابقات والمنح والحاضنات والبرامج التطويرية ضمن مكان موحد يشمل جميع الجهات الرسمية في دولة الإمارات، ويعرض الموقع الرسمي عليها بانتظام لتعزيز مشاركة الشباب في خدمة الوطن والمجتمع، خصوصاً في أوقات الأزمات والطوارئ، إضافة إلى صقل مهاراتهم لمستقبل واعد، وتطوير قدراتهم لتلبية متطلبات سوق العمل والمساهمة في التقدم الوطني الفعّال.

المختبر التفاعلي وفرص استثمار إبداعات الشباب الإماراتي

يعتبر المختبر التفاعلي للشباب مبادرة مبتكرة تهدف إلى تفعيل دور الشباب الإماراتي عبر استثمار قدراتهم الإبداعية في ابتكار الحلول والأفكار التي تطور المبادرات الحكومية وقطاع الحكومة الرقمية، ويعمل هذا المختبر بطريقة تفاعلية تتمثل في طرح قضايا محددة يجري حولها عصف ذهني مفتوح لمجموعة من الشباب، ثم انتخاب الأفكار الأبرز والأكثر تطبيقاً. وبهذا الأسلوب، تبرز أهمية المختبر في إشراك الشباب بعملية اتخاذ القرار وصياغة السياسات المستقبلية، مما يعزز من دورهم وشراكتهم الفاعلة في بناء الدولة.

أبرز مبادرات مجالس الحوارات الشبابية وأجندة الإمارات الوطنية 2031

تعمل مجالس الشباب التي أنشأتها المؤسسة الاتحادية للشباب على دعم الابتكار الحكومي والشراكة البناءة لمواجهة التحديات العالمية بواسطة مجموعات شبابية وطنية تجسد القيم الوطنية وتنمي روح الولاء والانتماء، كما تسعى هذه المجالس إلى إعداد نماذج شبابية قادرة على الحوار والانفتاح وفق مبادئ الوسطية والتسامح، إضافة إلى تمكينهم من مهارات استشراف المستقبل لمواجهة الظواهر السلبية والممارسات السلوكية الخاطئة، فيما توفر الحلقات الشبابية مساحات للحوار المباشر بين الشباب والحكومة والقطاع الخاص ورواد عالميين، وتنظم بشكل منتظم لمناقشة التطلعات والتحديات الشبابية المعاصرة، مما يثمر عن حلول وأفكار مبتكرة وسياسات فعالة، حيث يعرض الشباب خلالها أحلامهم واحتياجاتهم.

وتأتي الأجندة الوطنية للشباب 2031 كخارطة طريق واضحة لمستقبل الشباب، ترتكز على خمسة محاور رئيسة تجعل من الشباب الإماراتي قوة دافعة نحو التنمية الاقتصادية، ومساهمة مؤثرة في المجتمع، متمسك بالقيم الإماراتية الأصيلة، ومؤثر إيجابياً على الساحة العالمية، مع إتقان مهارات المستقبل ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، مع ضمان أعلى مستويات الصحة وجودة الحياة.

  • تطوير المهارات القيادية والمهنية للشباب الإماراتي
  • تعزيز مشاركة الشباب في صناعة القرار وصياغة السياسات
  • خلق بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال الشبابية
  • تنمية الوعي الوطني والقيمي لدى الشباب
  • تعزيز الصحة وجودة الحياة لضمان استدامة العطاء الشبابي