عودة مفاجئة.. «محمد بن راشد للإسكان» وشرطة دبي يبهجان الطلبة بـ«العودة إلى المدارس»

العودة إلى المدارس في منطقة محيصنة تمثل مبادرة مجتمعية هادفة أعلنت عنها «مؤسسة محمد بن راشد للإسكان» بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي؛ إذ انطلقت الفعالية مع بداية العام الدراسي الجديد، بهدف إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الطلبة وتعزيز الروح الإيجابية لديهم في محيطهم التعليمي والاجتماعي.

مبادرة العودة إلى المدارس لتعزيز البهجة والتوعية في محيصنة

أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بالتنسيق مع شرطة دبي، مبادرة العودة إلى المدارس في منطقة محيصنة ضمن سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى دعم الطلبة وأسرهم؛ حيث جرت الفعالية تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد لتعزيز مشاعر الفرحة والتشجيع على التعليم في بيئة آمنة ومشجعة.

شهدت الفعالية حضور الشخصيتين التوعويتين التابعتين لشرطة دبي، الشرطي «منصور» والشرطية «آمنة»، اللذين أضفا أجواء مميزة من المرح والتفاعل بين الحضور من الأطفال وأولياء الأمور، بما يعزز العلاقة بين المجتمع والشرطة من ناحية التوعية الأمنية.

رفع الوعي الأمني وتوزيع المستلزمات المدرسية ضمن مبادرة العودة إلى المدارس

تميزت مبادرة العودة إلى المدارس في محيصنة بعرض خاص لسيارات شرطة دبي، التي أثارت إعجاب الأطفال وزادت من وعيهم الأمني داخل بيئة تعليمية سليمة ومطمئنة. حرصت الشخصيتان التوعويتان على توجيه رسائل مهمة بخصوص السلامة والتزام القانون، مما ساعد في ترسيخ قيم الأمن المجتمعي.

كما تم خلال الفعالية توزيع مستلزمات مدرسية شاملة على الأطفال، بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية، في إطار الالتزام بتحقيق الأهداف الوطنية لـ «عام المجتمع». هذه الخطوة ساعدت على تجهيز الطلبة بكل ما يحتاجونه للعودة الناجحة إلى مدارسهم، وجعلت المبادرة محل تقدير وفرح بين العائلات.

• توفير حقائب مدرسية متكاملة
• توزيع الأدوات الكتابية والقرطاسية الأساسية
• تعزيز السلامة والوعي الأمني مع شرطة دبي

تجسد قيم «الناس أولاً» والتكاتف في مبادرة العودة إلى المدارس بمحافظة دبي

تتماشى مبادرة العودة إلى المدارس في محيصنة كلياً مع قيم مؤسسة محمد بن راشد للإسكان التي ترتكز على محور «الناس أولاً» و«التكاتف»، حيث تعكس هذه المبادرة الرؤية الطموحة لتقديم خدمات إسكانية ومجتمعية مستدامة ترسخ مكانة مواطني دبي في قلب الاهتمام الحكومي. تعكس هذه المبادرة حرص المؤسسات على دعم النشء وتعزيز استقرار الأسر في مجتمع متماسك وواثق بمؤسساته، مما يسهم في بناء جيل واعٍ ومتعاون.

تمثل مبادرة العودة إلى المدارس في محيصنة خطوة نوعية تعكس روح التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع، معتبرة الطلبة محور الاهتمام في رحلة التعليم والتنشئة الاجتماعية؛ إذ أسهمت في خلق بيئة محفزة ومستدامة مفعمة بالأمل والإيجابية على مدار العام الدراسي الذي انطلق بكل ثقة وحيوية.