تنويه رسمي.. البحري السعودية ترد على مزاعم نقل شحنات إلى إسرائيل وتوضح الحقيقة

البحري السعودية ترد على مزاعم نقل شحنات بحرية إلى إسرائيل وتكشف موقفها الرسمي

فسّرت شركة البحري السعودية بوضوح مزاعم نقل شحنات بحرية إلى إسرائيل، مؤكدة في بيان رسمي أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها تلتزم بالكامل بسياسات المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، إضافة إلى الامتثال التام لجميع القوانين والأنظمة المحلية والدولية المنظمة لعمليات النقل البحري.

تفنيد البحري السعودية مزاعم نقل شحنات بحرية إلى إسرائيل

نفت شركة البحري السعودية بشكل قاطع نقلها أي شحنات بحرية موجهة إلى إسرائيل في أي وقت، مؤكدة أن هذه الادعاءات غير صحيحة جملة وتفصيلاً، وأن عملياتها البحرية تخضع لرقابة صارمة وإجراءات تدقيق تضمن الالتزام الكامل بالأنظمة والقوانين ذات العلاقة، سواء المحلية أو الدولية؛ الأمر الذي يعكس التزام الشركة بثبات سياسات المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وشددت البحري على أنها تحتفظ بحقها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يحاول الإساءة أو تشويه سمعتها، كما دعت وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل نشر أي أخبار تخصها.

الالتزام الرسمي لبحري السعودية تجاه القضية الفلسطينية ونقل الشحنات البحرية

يؤكد بيان شركة البحري السعودية على تمسكها بسياسات المملكة الثابتة بشأن القضية الفلسطينية، التي تمثل خطًا أحمر في مسارات عمل الشركة، ما يجعل نقل أي بضائع أو شحنات إلى إسرائيل أمرًا مستحيلاً في جميع الأوقات. هذا الالتزام يترجم في تطبيق إجراءات مشددة تشمل النظام والرقابة على جميع عمليات النقل البحري، بما يضمن الانسجام الكامل مع القوانين المحلية والدولية. وتعكس هذه السياسة الصارمة موقف الشركة الثابت ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه القضايا الوطنية والعربية.

نظرة عامة على شركة البحري السعودية ودورها في النقل البحري العالمي

تأسست شركة البحري السعودية، التي كانت تعرف سابقًا باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (NSCSA)، وأصبحت اليوم واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال الخدمات اللوجستية البحرية، بفضل تطورها المستمر خلال أكثر من أربعة عقود. تمتلك البحري أسطولًا حديثًا يضم 95 سفينة متنوعة الاستخدام تخدم أكثر من 150 ميناءً حول العالم، وتستند في عملياتها إلى أعلى المعايير الدولية المطبقة في قطاع النقل البحري.

المالك نسبة الملكية
صندوق الاستثمارات العامة 22.55%
شركة أرامكو السعودية للتطوير 20%
الأسهم المدرجة في سوق الأسهم السعودية 57.45%
  • امتثال كامل لجميع القوانين والأنظمة المحلية والدولية.
  • تركيز على تنفيذ تدقيق ورقابة صارمة لجميع العمليات البحرية.
  • تمسك بسياسات المملكة تجاه القضايا الوطنية والإقليمية.

تعتبر شركة البحري السعودية تحفة في مجال النقل البحري؛ إذ تجمع بين الخبرة المحلية والتطلعات العالمية، وهو ما يؤهلها للحفاظ على ريادتها واستمرار نجاحها في ظل المتغيرات الدولية، مع ضمان التوافق التام مع سياسات المملكة العربية السعودية، خصوصًا فيما يتعلق بعدم نقل أي شحنات بحرية إلى إسرائيل أو التورط في أي أنشطة تخالف ذلك.