قفزة جديدة.. سعر اليورو يقفز إلى أعلى مستوى تاريخي مقابل الجنيه المصري

سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم يشهد انخفاضًا ملحوظًا مع بداية تداولات الأحد 17 أغسطس 2025، حيث تراجع متوسط سعر الشراء في البنك الأهلي المصري إلى 57 جنيهًا؛ ما يعكس قوة وثبات الجنيه المصري أمام اليورو والعملات الأجنبية في المؤسسات المالية المحلية، وهذا الانخفاض يشير إلى تحسن مستمر في قيمة العملة المحلية وزيادة ثقة الأسواق والاقتصاد الوطني.

تطورات سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم في البنوك والمؤسسات المالية

في جلسة تداول اليوم، سجل سعر اليورو مقابل الجنيه المصري انخفاضًا بحوالي 15 قرشًا مقارنة بالتحديث السابق، مع استمرار هبوط أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه داخل مكاتب الصرافة والبنوك المختلفة؛ حيث وصل سعر الشراء في البنك المركزي إلى 56.5 جنيه، وسعر البيع 56.9 جنيهًا، أما في البنوك المحلية فسجل سعر الشراء 55.70 جنيه، وسعر البيع 56.54 جنيهًا، مما يعكس تحسنًا مستمرًا في قيمة الجنيه المصري أمام اليورو ويعزز ثقة المتعاملين في استقرار العملة الوطنية، وهو ما ينعكس إيجابيًا على قطاعات التجارة والاستيراد بشكل مباشر.

أسعار صرف اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم في أكبر البنوك المصرية

سجلت البنوك الكبرى في مصر انخفاضًا متقاربًا في سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم، وتوضح الأسعار الرسمية في الجدول التالي:

البنك سعر الشراء (جنيه) سعر البيع (جنيه)
البنك الأهلي المصري 56.45 56.70
بنك مصر 56.45 56.70
البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) 56.40 56.70
بنك قطر الوطني 56.45 56.70
بنك فيصل الإسلامي المصري 56.13 56.52
مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر 56.40 56.70
البنك العربي الإفريقي الدولي 56.45 56.70

هذا التراجع المتزامن في سعر اليورو مقابل الجنيه المصري يعكس توجهًا واضحًا في السوق النقدي، فضلًا عن التأثير المباشر لعوامل اقتصادية محلية على سعر العملة الأوروبية مقارنة بالعملة الوطنية، مما يؤكد توقعات إيجابية حول استقرار الوضع النقدي في مصر ويعزز من قوة الجنيه المصري كعملة راسخة في الأسواق.

العوامل المؤثرة في سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم

يتفاوت سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم بسبب عدة عوامل رئيسية تؤثر على حركة سعر الصرف بشكل مباشر، ومن أبرز هذه العوامل:

  • تحسن الأداء الاقتصادي المصري وتطبيق سياسات نقدية مشددة عبر البنك المركزي
  • ارتفاع الطلب على الجنيه المصري نتيجة استمرار انخفاض قيمة العملات الأجنبية
  • التقلبات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على العملة الأوروبية
  • التغيرات المفاجئة في الأسواق المالية العالمية وزيادة عمليات المضاربة البنكية

شكلت هذه العوامل معًا البيئة التي أدت إلى استمرار انخفاض سعر اليورو مقابل الجنيه المصري، مما يوضح تأثر العملة الأوروبية بالعوامل الاقتصادية الدولية والمحلية في الوقت ذاته، ويبرز قوة الجنيه المصري في مواجهة التحديات ومرونته أمام تقلبات السوق؛ فالانخفاض المستمر في سعر اليورو يعكس تحسن السيولة المحلية وقوة الاقتصاد الوطني في مواجهة الظروف الصعبة، وهذا يعزز قيمة الجنيه كعملة موثوقة وقوية لدى المتعاملين، ويساهم بشكل ملحوظ في دعم حركة السياحة والتجارة داخل البلاد.