عودة مفاجئة.. القاهرة تستضيف أول فرع خارجي لجامعة الشارقة

جامعة الشارقة تثمّن دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية لإنشاء فرع في القاهرة، مؤكدة تميزها الأكاديمي ومكانة مصر العلمية ركيزة أساسية لهذا الاختيار المهم.

جامعة الشارقة والدور المصري في تأسيس فرع بالقاهرة

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، تقديره لجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، التي أسهمت بشكلٍ فعالٍ في دعم إنشاء فرع لجامعة الشارقة في محافظة القاهرة، موضحًا أن الجامعة تُعد واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في الوطن العربي، وأن اختيار مصر لتكون الدولة الأولى التي تُفتتح فيها فرع الجامعة، يعود إلى المكانة العلمية والأكاديمية المرموقة التي تحظى بها مصر لدى إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموماً؛ وهو ما يُعزّز جسور التعاون العلمي بين البلدين.

تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعة الشارقة ومصر

عقد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، أمس، لقاءً مثمرًا مع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث نقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، معربًا عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط الإمارات خصوصًا إمارة الشارقة مع جمهورية مصر العربية، مشيدًا بالتعاون البنّاء في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يساهم في دفع مسيرة تطوير التعليم في كلا البلدين بشكل مشترك.

من جانبه، أكّد الدكتور محمد أيمن عاشور عمق العلاقات المصرية الإماراتية، معربًا عن حرص مصر على توسيع نطاق هذه الشراكات من خلال تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، مؤكدًا على أهمية استمرار دعم هذا التعاون، لما له من أثر إيجابي في بناء القدرات البشرية وفتح آفاق جديدة للشراكات العلمية التي تخدم مصالح الطرفين.

آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي المستقبلية بين جامعة الشارقة ومؤسسات التعليم المصرية

شهد اللقاء بحثًا معمقًا حول سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة الشارقة والمؤسسات التعليمية في مصر، حيث تناول الطرفان الفرص المتاحة لتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس، وإطلاق برامج أكاديمية مشتركة تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتلبي متطلبات سوق العمل المتجددة.

وتم التركيز على أهمية تبادل الزيارات الطلابية التي تتيح للطلبة الاطلاع على تجارب تعليمية وثقافية متنوعة، مما يثري خبراتهم العلمية والشخصية ويعزز من قدراتهم التنافسية. كما بحث الجانبان فرص توسيع التعاون في مجال البحث العلمي، مع دراسة تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في عددٍ من المجالات ذات الأولوية، الأمر الذي يعزز من التكامل العلمي بين الجانبين ويدعم الابتكار.

  • تبادل أعضاء هيئة التدريس بين جامعة الشارقة والمؤسسات المصرية
  • إطلاق برامج أكاديمية مشتركة تلبي متطلبات سوق العمل
  • تنظيم زيارات طلابية لتعزيز الخبرات المتبادلة
  • تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تساهم في تطوير المعرفة
  • تعزيز قنوات التواصل الأكاديمي بين البلدين

يعكس هذا التعاون العميق بين جامعة الشارقة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء جسور تفاهم علمي وأكاديمي متين، يدعم تطوير التعليم العالي والبحث العلمي بما يخدم أولويات التنمية في البلدين الشقيقين، ويضع قاعدة رصينة لشراكات تعليمية مستدامة.