ظهور نادر.. سامي قمصان يكشف كواليس رفض 6 عروض تدريبية بسبب قلة الخبرة

معنديش خبرة في التفاوض مع العروض التدريبية، عبارة يتكرر تكرارًا في تصريحات سامي قمصان، المدرب العام السابق للنادي الأهلي، الذي كشف كواليس رفضه لستة عروض تدريبية داخل الدوري المصري خلال مرحلة ما بعد رحيله عن القلعة الحمراء، مؤكدًا أن أسباب الرفض كانت متعلقة برغبته في بيئة عمل منظمة تشبه الأهلي أو الأندية العسكرية.

معنديش خبرة في التفاوض وتأثيرها على رفض العروض التدريبية

سامي قمصان أوضح أن عدم إتمام التعاقد مع معظم العروض التدريبية التي تلقاها يعود أساسًا إلى أنه “معنديش خبرة” كافية في التفاوض حينها، فضلًا عن حرصه على العمل ضمن منظومة منظمة ومنضبطة تشبه بيئة النادي الأهلي الذي قضى فيه عشر سنوات، وهو ما جعل الأمور تتعثر رغم تلقيه أكثر من خمسة أو ستة عروض في بداية الموسم الحالي. وأضاف أن ارتباطه الطويل بالنادي الأهلي جعله يركز على منظومة العمل الناجحة داخل القلعة الحمراء، مما كان سببًا في رفض العروض التدريبية أثناء عمله هناك، حيث كان النادي بحاجة إليه ضمن هذه البيئة المستقرة.

أسباب رفض سامي قمصان للعروض التدريبية داخل الدوري المصري

أكد سامي قمصان أن مشواره داخل الدوري المصري لم يخلُ من تلقي عروض تدريبية متعددة، لكن رغبته في بيئة عمل منظمة ومحترفة جعلته يضع معايير صعبة لأي عقد جديد، مستندًا إلى خبرته التي اكتسبها خلال عشر سنوات في الأهلي، وهو ما دفعه لرفض أغلب العروض لأسباب خاصة تتعلق بالعمل داخل منظومة متكاملة. وقد بيّن في تصريحاته أن احتمال وجود أخطاء في التفاوض من جانبه أو من الطرف الآخر أمر وارد، لكنه يرى هذه التجربة كامنة في تكوين خبرة تأهله لاتخاذ قرارات أكثر نضجًا فيما بعد.

مستقبل سامي قمصان بين العروض المحلية والخارجية

يستعرض سامي قمصان الآن جميع الفرص المتاحة أمامه، سواء داخل مصر أو خارجها، مبدلًا موقفه السابق الذي كان يرفض فيه عروض التدريب الخارجية. قال إن “معنديش خبرة” لم تعد عائقًا أمامه، وأنه سيقوم بدراسة أي عرض مناسب سواء من الدوري المصري أو من الخارج بعناية قبل اتخاذ القرار الذي يراه الأفضل لمسيرته المهنية في التدريب.

• تلقى قمصان عدة عروض تدريبية أثناء وجوده في الأهلي.
• رفض العروض بسبب ارتباطه بجهاز الأهلي ورغبته في بيئة منظمة.
• الاكتساب التدريجي للخبرة من التجارب السابقة.
• الانفتاح على فرص التدريب الخارجية بعد فترة من الرفض.

كان موقف سامي قمصان خلال عمله في النادي الأهلي يعكس حرصه الشديد على الالتزام بمنظومة العمل الناجحة التي اعتبرها أساسًا في انجازاته، ولكن بعد تجاربه المتعددة يعلم الآن أهمية المرونة واستكشاف فرص جديدة دون التقييد السابق، وهو ما يبين تطور رؤيته المهنية وأسلوب اتخاذه للقرارات مستفيدًا من الخبرات المكتسبة.