نتائج مفاجئة.. 1200 مشاركة من الطالبات في برنامج غراس الصيف لـ«إسلامية دبي»

برنامج غراس الصيف في دبي حقق استقطاباً واسعاً لأكثر من 1200 طالبة وناشئة خلال فترتيه الأولى والثانية، مما يبرز نجاح البرنامج في استقطاب الفتيات وتلبية تطلعات أولياء الأمور، كما يعكس جودة المحتوى والجهود المبذولة في تنفيذه على مدار الأعوام الماضية.

نجاح استقطاب الفتيات في برنامج غراس الصيف وتأثيره التربوي والمعرفي

تميز برنامج غراس الصيف هذا العام بنسبة إقبال عالية استقطبت من خلالها أكثر من 1200 مشاركة من الطالبات والناشئات، وهو ما يعكس نجاح البرنامج في استقطاب الفتيات وتلبية تطلعات الأسر التي تبحث عن برامج تنمية معرفية وشخصية متكاملة. وأكد أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن هذا الإقبال الكبير يعبّر عن تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في بناء جيل متوازن الشخصية يتمسك بهويته وقيمه الإسلامية والوطنية، الأمر الذي يعزز ثقة المجتمع في المبادرات التربوية التي تقدمها الدائرة. كما بيّن أن فرق العمل حرصت على دراسة احتياجات الفتيات الناشئات لتطوير محتوى يتجدد باستمرار، بما يعزز تجربة المشاركات عاماً بعد عام. ويتطلع القائمون على البرنامج إلى إطلاق نسخة شتوية مطورة في شهر ديسمبر تُكمل مسيرة النجاح.

تفاصيل ساعات التعليم وورش العمل في برنامج غراس الصيف لاستقطاب الفتيات

شهدت فترة البرنامج الأولى مشاركة 609 طالبات تلقين 1263 ساعة تعليمية تنوعت بين 783 ورشة تفاعلية وتعليمية و33 فصلاً دراسياً، فيما شاركت في الفترة الثانية 506 طالبات مُمنَحن 696 ساعة علمية مع 411 ورشة تعليمية وتفاعلية، إضافة إلى 29 فصلاً، جميعها تحت إشراف 35 معلمة متخصصة، ليصل مجموع ساعات التعليم في البرنامج إلى نحو 2000 ساعة وأكثر من 1190 ورشة و62 فصلاً، بإشراف 80 معلمة متخصصة. يعكس هذا التنوع في الأنشطة التعليمية والورش التزام برنامج غراس الصيف بتقديم فرص تعليمية تفاعلية تلائم مختلف المراحل العمرية، وعزز البرنامج من مهارات الطالبات وقدراتهن عبر محتوى متجدد.

الأنشطة التفاعلية المستحدثة في برنامج غراس الصيف وأثرها في صقل مهارات الفتيات

أشارت شيخة سلطان المري، مديرة إدارة البرامج المعرفية الإسلامية، إلى أن برنامج غراس الصيف ركز على تنفيذ أنشطة تفاعلية مبتكرة تناسب الفئات العمرية المختلفة من الطالبات، مما أسهم بشكل ملحوظ في زيادة المشاركة الإيجابية وتنمية القدرات والمهارات، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة تتسم بالتجديد والتجربة. وأوضحت أن التفاعل الكبير من قبل الطالبات والحماس الذي شهدوه في هذا الموسم يدل على مدى الأثر التربوي والمعرفي للبرنامج، وهو ما يدفع الدائرة إلى تعزيز تطوير المحتوى بشكل مستمر عبر الدورات القادمة لمواصلة نجاح البرنامج واستقطابه لمزيد من الفتيات. تشمل تجربة البرنامج الحديثة عدة عناصر أساسية:

• تنويع الأنشطة التعليمية بين ورش عمل وفصول دراسية تفاعلية
• توظيف معلمات متخصصات لضمان جودة المحتوى وأساليب التدريس
• تقديم محتوى يتناسب مع الفئات العمرية المختلفة من الناشئات والطالبات
• تطوير مستمر يرتكز على دراسة الاحتياجات التربوية والمعرفية للمشاركات