عودة مميزة.. مخيم «كهرباء دبي» الصيفي لأصحاب الهمم والأيتام يعزز الوعي البيئي

المخيم الصيفي لأصحاب الهمم والأيتام وأبناء الموظفين 2025 الذي نظمته هيئة كهرباء ومياه دبي في يوليو جذب 64 طالباً وطالبة، واحتوى على أنشطة وورش عمل متنوعة بالإضافة إلى جولات تعليمية لمصنع «ماي دبي» لتعبئة مياه الشرب، حيث يهدف المخيم إلى تعزيز المهارات الشخصية والمعرفية في بيئة تعليمية وترفيهية شاملة، مع رفع مستوى الوعي بمفاهيم الاستدامة وحماية البيئة والموارد الطبيعية.

أهمية المخيم الصيفي لأصحاب الهمم والأيتام وأبناء الموظفين 2025 في تنمية القدرات

المخيم الصيفي لأصحاب الهمم والأيتام وأبناء الموظفين 2025 لعب دوراً بارزاً في بناء قدرات الطلاب المشاركين من خلال بيئة تعليمية مميزة ودمج الطلاب في أنشطة ترفيهية وتثقيفية متعددة، ما ساعد في تعزيز مهاراتهم الشخصية والمعرفية بطريقة متكاملة؛ كما ركز على توعية الطلاب بأهمية الاستدامة وحماية البيئة والموارد الطبيعية، إلى جانب تعريفهم بأحدث الابتكارات والعمليات الصناعية المستدامة لمصنع «ماي دبي» الذي تمتلكه الهيئة بالكامل، مما يفتح آفاقاً رحبة لفهم البيئة الصناعية الحديثة وتحفيز روح الإبداع لديهم.

تنوع أنشطة المخيم الصيفي وأثرها في صقل مهارات الشباب

تنوعت أنشطة المخيم الصيفي لأصحاب الهمم والأيتام وأبناء الموظفين 2025 بين ورش عمل تفاعلية وجولات تعليمية إلى مصنع «ماي دبي»، التي تهدف إلى تطوير وتوسيع مدارك الطلاب الفكرية والتطبيقية؛ وفي هذا الصدد، أكد وليد درويش، والد أحد المشاركين، أن برامج التوعية التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي تراعي بشكل دقيق الفروق العمرية والذهنية للطلاب، وتوفر لهم مساحات تفاعلية تساعدهم على تنمية الشخصية وصقل المواهب، بالإضافة إلى تحفيزهم على التعلم المستمر والتطلع لبلوغ مستويات متقدمة في مجالات تخصصهم.

  • ورش عمل تعليمية وتفاعلية
  • جولات ميدانية تعليمية لمصنع تعبئة مياه الشرب
  • أنشطة ترفيهية محفزة للمهارات الاجتماعية

تقدير أولياء الأمور ودور الهيئة في تعزيز القيم وتنمية المهارات

أشاد أولياء أمور الطلاب المشاركين في المخيم الصيفي لأصحاب الهمم والأيتام وأبناء الموظفين 2025 بالجهود المتواصلة التي تبذلها هيئة كهرباء ومياه دبي لاستثمار أوقات فراغ الشباب خلال الإجازات الصيفية بشكل آمن وبناء، من خلال إتاحة فرص المشاركة ببرامج تطور مهاراتهم وترسخ لديهم قيم الابتكار والعمل الجماعي وتحمل المسؤولية، وقد عبرت ذكريات عبدالله محمد، والدة الطالبة ميرة السويدي، عن امتنانها لدور الهيئة في خلق بيئة تحفيزية تساهم في نمو وتطور الطلاب وتنمية شغفهم في مجالات البيئة والتقنية بما يتناغم مع متطلبات سوق العمل الحديثة. كما أوضحت حصة عبدالله القاسم، والدة الطالبين حمدان وسلامة عبدالرحمن احراري، أن الهيئة توفر فرصاً متعددة تعزز مهارات التواصل والسلوكيات الإيجابية المستدامة، بالإضافة إلى ترسيخ القيم الإماراتية النبيلة والهوية الوطنية، مما يعود بالنفع الحقيقي على الأجيال القادمة والوطن بأسره.

عدد الطلاب المشاركين أنواع الأنشطة
64 طالباً وطالبة ورش عمل، جولات تعليمية، أنشطة ترفيهية