عودة مؤثرة.. 7 مشاهد لن تفوتك وهي يبكي فيها محمد صلاح بين المنتخب وليفربول

محمد صلاح ونوبات البكاء التي أثارت اهتمام الجماهير، خصوصًا بين المنتخب وليفربول، تعكس مشاعر وعواطف عميقة نابعة من ضغوط كبيرة يعيشها الفرعون على الصعيدين الشخصي والمهني، فقد شهدت مسيرته لحظات مؤثرة جعلته يبكي في مناسبات متكررة بسبب أحداث قاسية مرت به سواء داخل المنتخب الوطني أو وسط أجواء فريقه الإنجليزي.

مشاهد بكاء محمد صلاح بين المنتخب وليفربول وتعاطف الجماهير

شهدت مباراة ليفربول وبورنموث الجديدة نوبة بكاء صادمة لمحمد صلاح، بعدما ترددت هتافات الجماهير التي حملت اسم ديوجو جوتا، زميله الراحل في «الريدز»، والذي ترك فراغًا مؤلمًا حفر في قلب صلاح. وعقب تسجيله الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع من الدقيقة 90+4، احتفل بطريقة جوتا، ما أشعل المدرجات بهتافات مؤثرة بصوت الجماهير، وهو المشهد الذي انفجر على إثره الفرعون بالبكاء. تلك اللحظة لم تكن الأولى التي تُظهر هشاشة صلاح أمام الجماهير، بل زادت من التعاطف معه وأعادته إلى ذاكرتنا مواقف مشابهة بكى فيها من الألم والحزن.

تعكس تلك الاستجابات العاطفية الضغوط الكبيرة التي يتحملها صلاح سواء داخل الملعب أو خارجه. فبينما يحاول تأكيد مكانته وسط صفقات قوية تعاقد معها ليفربول، ويحافظ على مستواه وتألقه مع الريدز، تجتاحه المشاعر، خاصة مع ذكرى رحيل جوتا. ويبدو أن تلك اللحظات ليست مجرد ضعف عابر؛ إنما هي مشاعر بشرية عميقة تأخذ من قلب نجم يستشعر كل ما حوله.

الضغوط التي يعيشها محمد صلاح بين المنتخب وليفربول في لحظات البكاء

لم تكن لحظات بكاء صلاح مقتصرة فقط على مباراة ليفربول المؤثرة؛ فقد شهد موسم 2018 دخوله في حالة حزن عميق بعدما تعرض لإصابة خطيرة في كتفه بنهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، إثر تدخل قاسٍ من سيرجيو راموس، مما اضطره لمغادرة الملعب مبكرًا. هذا الحدث لم يقتصر تأثيره على حالة اللاعب النفسية فحسب، بل هز جماهير مصر التي أصيبت بحالة من الغضب والحزن، خاصة مع اقتراب كأس العالم في روسيا، الذي كان حلم صلاح وهدفه الأكبر.

في تلك البطولة، وبعد غياب صلاح عن مباراة منتخب مصر الأولى أمام أوروجواي، لم يستطع الفرعون الحفاظ على دموعه أثناء تواجده على مقاعد البدلاء، ما عبّر عن حجم الإحباط عميقًا بسبب حرمانه من اللعب في أهم لحظات حياته المهنية. هذا الحزن تكرر في مناسبات عدة، أبرزها وداع منتخب مصر لنهائي أمم أفريقيا 2021 بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام السنغال، حيث لم يتمالك نفسه وانهمرت دموعه على أرض الملعب، مما جعل الجماهير تغمره بتعاطف كبير.

7 مواقف مؤثرة لبكاء محمد صلاح بين المنتخب وليفربول تؤكد إنسانيته وقوته العاطفية

دموع محمد صلاح هي شهادة حية على نفوس مليئة بالعواطف وسط ضغوط أكبر من مجرد كرة القدم؛ فإلى جانب المواقف السابقة، تبقى مواقف أخرى تجسد حكاية بكائه ومنها:

  • دموعه عقب هتافات جماهير ليفربول باسم ديوجو جوتا في مباراة بورنموث.
  • بكاؤه عند وداع ليفربول منافسات دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان في مارس الماضي.
  • تأثره وانهمار دموعه أثناء كلمة يورجن كلوب الأخير مع الفريق أمام وولفرهامبتون، نظرًا لعلاقة قويّة وصداقة ممتدة منذ انضمامه للفريق عام 2017.
  • دموعه بعد الهزيمة في نهائي أمم أفريقيا 2021 أمام السنغال في الكاميرون.
  • بكائه إثر الإصابة القاسية في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد، التي كادت تقضي على حلمه في كأس العالم.
  • مشهد دموعه في كأس العالم روسيا 2018 بعد حرمانه من المشاركة في المباراة الأولى أمام أوروجواي.
  • دموعه عقب الخسارة الثقيلة من غانا بـ6 أهداف مقابل هدف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2013، حيث تجلت إنسانيته بمواساة محمد أبوتريكة له.

تلك المواقف السبعة تُظهر جانبًا إنسانيًا نادرًا للنجم محمد صلاح، وتجسد معاناة لاعب يوازن بين طموحه المهني والالتزام الوطني، بين ضغوط الألقاب وإرث الجماهير وحزن الخسائر، مما يجعله واحدًا من أكثر لاعبي كرة القدم عاطفية وانتماءً.

هذه اللحظات، التي توثق دموع محمد صلاح بين المنتخب وليفربول، تكشف عن مشاعر حقيقية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيته وقوته، وتؤكد أن عظمة اللاعب لا تقاس بالأهداف فقط بل بما يعكسه من إنسانية وعاطفة أمام التحديات والضغوط.