كارثة مأساوية.. البحر يبتلع ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في طبرق

البحر يبتلع ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في طبرق خلال رحلة بحرية ترفيهية أسفرت عن وفاة أربعة أشخاص بينهم ثلاثة شباب من مدينة البيضاء وشرطي تابع لقسم شرطة النجدة في أجدابيا، في حادثتي غرق مأساويتين شهدتها السواحل الليبية اليوم السبت. وأكد مكتب البحث والإنقاذ البحري التابع للإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق وفاة ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في البحر، حيث تم انتشال جثثهم ونقلها للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.

تفاصيل حادث البحر الذي ابتلع ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في طبرق

شهدت السواحل الليبية، وتحديدًا في طبرق، حادثة غرق مأساوية توفي فيها ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة أثناء رحلة بحرية ترفيهية. أوضح مكتب البحث والإنقاذ البحري أن الضحايا ينتمون إلى عائلة العريفي من مدينة البيضاء، وهم كل من صالح صلاح حمد بوزقيلات العريفي البرعصي، وعمر حمد بوزقيلات العريفي البرعصي، ومحمد حمد بوزقيلات العريفي البرعصي، حيث كان البحر يبتلع ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في طبرق في لحظات مأساوية أثرت على الأسرة والمجتمع المحلي. جاء هذا الحادث إلى جانب حادث غرق آخر أسفر عن وفاة شرطي تابع لقسم شرطة النجدة في أجدابيا، ليجعل يوم السبت يومًا أسودًا على السواحل الليبية.

الإجراءات المتخذة بعد غرق ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في طبرق

بعد وقوع حادثة البحر التي ابتلع ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في طبرق، قامت فرق البحث والإنقاذ البحرية بالانتشال الفوري لجثث الضحايا، وقد نُقلت إلى الجهات المختصة لاستكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة. وأكد بيان مكتب البحث والإنقاذ البحري أن فرق الإنقاذ عملت بشكل مكثف وسريع لتعزيز فرص انتشال الجثث، مع متابعة الوضع عن كثب لإبلاغ العائلة والأجهزة المعنية بالحادث. ولقد أدت هذه الحادثة إلى تذكير جميع رواد البحر بأهمية الالتزام بإجراءات السلامة أثناء الرحلات البحرية الترفيهية لتجنب وقوع مثل هذه المآسي التي لا تُحتمل.

• إبلاغ الجهات المختصة فور وقوع الحوادث البحرية
• تنظيم حملات توعية للسلامة البحرية
• زيادة تعزيز فرق البحث والإنقاذ في السواحل الليبية

أثر حادث البحر على العائلة والمجتمع بعد ابتلاع البحر ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في طبرق

كان البحر يبتلع ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في طبرق، حيث تركت الحادثة أثرًا كبيرًا في نفوس المجتمع المحلي والعائلة على حد سواء، إذ تُعزى هذه المأساة لظروف بحرية صعبة وحوادث غير متوقعة قد تحدث في أي رحلة ترفيهية. ولأن الضحايا من عائلة واحدة، فإن الحزن تفاقم، ما دفع العديد من الجهات المدنية والأمنية إلى تقديم الدعم والمساندة للعائلة، بالإضافة إلى البحث عن حلول تقليل وقوع حوادث الغرق البحرية. يلقي هذا الحادث الضوء على أهمية تأمين الرحلات البحرية واتباع تعليمات السلامة بحذافيرها، لاسيما في المناطق الساحلية التي تشهد زيارات متكررة من الأهالي والسياح.