قفزة مرتقبة.. "سيتي بنك" يتوقع انخفاض سعر الذهب إلى 2800 دولار

الانخفاض المتوقع لسعر الذهب إلى 2800 دولار هو محور حديث الأسواق المالية، حيث يعاني الذهب من تراجع ملحوظ تجاوز 2% خلال الأسبوع الماضي بفعل تحسن التفاهمات الروسية الأمريكية حول أوكرانيا وحدوث تقدم في النزاعات التجارية، وهو ما يطرح علامات استفهام حول دقة توقعات سيتي بنك التي تشير إلى انخفاض سعر الأونصة إلى 2800 دولار؛ حالة الغموض هذه تثير مخاوف المستثمرين بشكل واضح.

لماذا يتوقع سيتي بنك انخفاض الذهب إلى 2800 دولار؟

تابع أيضاً قرار صادر.. تأجيل بدء الدراسة 2025 مع شروط جديدة تقلب قواعد التعليم هذا الأسبوع

شهد الذهب موجة هبوط جديدة مع بداية أغسطس، بعدما وصل سعر الأوقية إلى مستوى قريب من 3400 دولار، ثم انخفض بحوالي 70 دولارًا ليغلق الأسبوع عند 3329 دولارًا، ما دفع سيتي بنك إلى تعديل توقعاته لأسعار الذهب من 2700 إلى 2800 دولار، وهو ما يعكس استجابة الأسواق للتغيرات الاقتصادية العالمية، خاصة مع انحسار التوترات الجيوسياسية والآمال بحل الخلافات التجارية، مما يؤثر على الطلب على المعدن النفيس ويشجع على خفض الأسعار تدريجيًا.

تأثير العوامل الاقتصادية والجيوسياسية على توقعات الذهب

مقال مقترح قرار جديد.. بولوغ يفتح الصوت حول مصير كميات الأرز المستوردة المتبقية في المستودعات

تؤكد تحركات الأسواق العالمية أن الذهب يمر بفترة حرجة إذ يُراقب الجميع تطورات الأزمة الروسية الأمريكية والأحداث الاقتصادية التي تقود تذبذبًا في قيمة الدولار الأمريكي؛ مع احتمالات انتقال المعدن النفيس إلى مستوى 3000 دولار قبل أن ينخفض لما دون 2800 دولار، مما يمنح المستثمرين فرصًا لاستكشاف مكاسب محتملة وسط حالة عدم الاستقرار في الأسواق، كما أشار تقرير بنك ANZ الأخير إلى تصاعد المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية في النصف الثاني من 2025، الأمر الذي يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمال.

مستقبل الذهب بين توقعات الصعود والتقلبات المنتظرة

تابع أيضاً قفزة جديدة.. ارتفاع جديد في أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب بنهاية السوق الموازي 16 أغسطس 2025

تكشف البيانات الأخيرة عن انخفاض في عقود شراء الذهب مقابل ارتفاع عقود البيع، ما يظهر حالة من المضاربة والارتباك في السوق في انتظار موقف الفيدرالي الأمريكي، وهذا يعكس تقلبات واضحة في توجهات المستثمرين وأسعار الذهب، وقد توقع الخبير جون لوكا ارتفاع الأوقية إلى متوسط 3675 دولارًا بنهاية 2025، مع احتمال أن تصل إلى 4000 دولار بحلول منتصف 2026، مدعومًا بشكل أساسي بالطلب الكبير من البنوك المركزية، مع بقاء التحديات السوقية قائمة، هذا ويُنصح المستثمرون بمراقبة التطورات عن كثب لفهم تأثير العوامل الاقتصادية والجيوسياسية على الذهب.