ظهور نادر.. دموع صلاح تودع جوتا بعد الفوز الكبير بالفيديو

ليفربول يحقق فوزًا مثيرًا 4-2 على بورنموث في مباراة غمرتها مشاعر الحزن على رحيل جوتا، الذي وافته المنية في حادث سير مأساوي مع شقيقه أندريه سيلفا مطلع يوليو الماضي؛ تلك الأمسية في “أنفيلد” شهدت أجواء عاطفية مؤثرة تخللتها لافتات وداعية ولافت مواقف اللاعبين والجماهير تخلد ذكرى اللاعب الراحل.

أجواء حزينة في أنفيلد خلال فوز ليفربول على بورنموث

شهدت مباراة ليفربول وبورنموث أجواء حزينة قبل انطلاق المباراة، إذ تداولت الجماهير والمشجعون لافتات كتبت عليها عبارات وداعية لجوتا؛ بينما لبس عدد من لاعبي ليفربول قمصانًا تحمل صورة اللاعب الراحل تعبيرًا عن احترامهم وحزنهم العميق على فقدانه؛ هذه اللفتات الرسمية والغير رسمية عبرت عن التلاحم بين اللاعبين والجماهير في هذه اللحظة العاطفية التي امتزجت بالحزن والوفاء في أنفيلد.

بدأت المباراة بحماس كبير من ليفربول، وافتتح أوجو إيكيتيكي التسجيل في الدقيقة 37، مضيفًا طابع التقدم على أرضهم، ثم تابع كودي خاكبو مبادرته بإدخال الهدف الثاني عند الدقيقة 49؛ رد بورنموث جاء قويًا عبر أنطوان سيمينيو، الذي أحرز هدفين متتاليين في الدقيقتين 64 و76، معيدًا الأمل لفريقه، إلا أن رد كبد هجوم ليفربول جاء مع فيدريكو كييزا الذي أعاد السيطرة والهدف الثالث عند الدقيقة 88.

تفاصيل أهداف ليفربول وبورنموث وتأثيرها في المباراة

شهد اللقاء ندية كبيرة بين الفريقين، إذ تراوحت الأهداف بتبادل الهجمات التي جذبت أنظار الجميع، وأبرزها تلك الليلة كانت:

• هدف أوجو إيكيتيكي في الدقيقة 37 لصالح ليفربول.
• هدف كودي خاكبو الثاني في الدقيقة 49.
• هدفين متتاليين لأنطوان سيمينيو لبورنموث في الدقائق 64 و76.
• هدف فيدريكو كييزا في الدقيقة 88 لإعادة تفوق ليفربول.
• الهدف الرابع الحاسم لصلاح في الوقت بدل الضائع.

الهدف الأخير جاء بطريقة مميزة؛ حيث بدأ محمد صلاح الهجمة بصورة فردية رائعة، لتنتهي بتسديدة قوية استقرت في شباك بورنموث، مانحًا فريقه هدف الفوز والتفوق 4-2، هذا الهدف لم يكن فقط حاسماً للنتيجة، بل حرك مشاعر اللاعبين والجماهير على حد سواء.

دموع صلاح تخلد ذكرى جوتا في لحظة إنسانية مؤثرة

بعد تسجيل محمد صلاح الهدف الرابع، اتجه إلى المدرجات الرئيسية في ملعب “أنفيلد” وصفّق بحرارة للجماهير، تلك اللحظة التي تحول ثناء الجمهور إلى هتافات مستمرة باسم جوتا، مما أثر كثيرًا على صلاح وجعله يذرف دموعه وهو في موقف يحمل مشاعر مختلطة من فرحة الفوز وحزن الفقدان. المشهد الذي ظهر فيه اللاعب المصري يجسد المعاناة الإنسانية التي يمر بها الفريق جراء وفاة زميلهم وصديقهم، محفوراً في ذاكرة المشاهدين والعاشقين لكرة القدم.

هذه المباراة لم تكن مجرد فوز عادي لفريق يحمل اللقب، بل كانت رسالة عشق وفداء لجوتا، حيث عبر الجميع — لاعبين وجماهير — عن مدى اشتياقهم وحزنهم، مع الحفاظ على روح المنافسة العالية والأداء القوي داخل الملعب.