رسميًا قبل لقاء بوتين وترامب.. وصول وزير الخارجية الروسي إلى ألاسكا مرتديًا سترة تحمل عبارة “الاتحاد السوفيتي” | بالفيديو

قبل اجتماع بوتين وترامب، أثار وصول وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أنكوريج بولاية ألاسكا ضجة واسعة، حيث ظهر مرتديًا سترة مميزة تحمل عبارة “الاتحاد السوفيتي”، مما جذب أنظار وسائل الإعلام والمتابعين قبل القمة المرتقبة التي كان من المقرر عقدها الجمعة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.

تفاصيل وصول وزير الخارجية الروسي قبل اجتماع بوتين وترامب في ألاسكا

رصد الفيديو الذي نشرته صحيفة المرصد لحظة وصول سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إلى مدينة أنكوريج في ولاية ألاسكا، حيث كان يرتدي سترة تحمل عبارة “الاتحاد السوفيتي” بشكل واضح؛ وهو أمر لم يمر مرور الكرام في محيط الأحداث السياسية والدبلوماسية، خاصةً قبيل اجتماع بوتين وترامب المُعلن عنه رسميًا من قبل البيت الأبيض. يأتي هذا اللقاء ضمن الجهود الأمريكية والروسية لتعزيز الحوار بين البلدين، حيث ستبدأ القمة بمحادثات مغلقة تليها جلسة عشاء مشتركة تجمع وفدي روسيا والولايات المتحدة في محاولة لتحقيق تفاهمات جديدة.

أهمية ظهور وزير الخارجية الروسي بملابس تحمل عبارة “الاتحاد السوفيتي” قبل اجتماع بوتين وترامب

يرى خبراء الدبلوماسية أن اختيار سيرجي لافروف لارتداء سترة عليها عبارة “الاتحاد السوفيتي” قبل اجتماع بوتين وترامب له دلالات سياسية ورمزية واضحة، حيث تُشير إلى الأبعاد التاريخية التي تجعل من هذا اللقاء ذا طابع خاص بين موسكو وواشنطن. يعكس هذا الظهور القائم على الكلمات والرموز مدى تعقيد العلاقات بين القوتين، إذ يجمع اجتماع بوتين وترامب بين رغبة في الحوار من جهة، وذكريات الماضي من جهة أخرى، مما يجعل التوتر محتملًا ضمن أجواء القمة، ويُبرز أهمية الرسائل غير المباشرة خلال اللقاء.

برنامج اجتماع بوتين وترامب في ألاسكا وخطوات تعزيز الحوار بين موسكو وواشنطن

كشف البيت الأبيض أن اجتماع بوتين وترامب في ألاسكا سيكون مكتملاً ويشمل عدة مراحل رئيسية، تبدأ بالمحادثات المغلقة بين الزعيمين لمناقشة القضايا الحساسة بشكل مباشر، يعقبها عشاء مشترك يشمل وفدي البلدين ضمن مساعي تعزيز التعاون وتخفيف حدة الخلافات. يمكن تلخيص خطوات الاجتماع كما يلي:

• وصول الوفود الرسمية إلى أنقرة بولاية ألاسكا
• إجراء محادثات مغلقة بين بوتين وترامب لمناقشة القضايا الثنائية والدولية
• عشاء رسمي مشترك بحضور وفدي البلدين لتعزيز الحوار الشخصي والديبلوماسي

حضور وزير الخارجية الروسي بسترة تحمل عبارة “الاتحاد السوفيتي” أضاف بعدًا رمزيًا لهذا الحدث الكبير، ويرى المحللون أن هذه القمة قد تشكل نقطة تحول أو دليلًا على استمرار التوترات بين موسكو وواشنطن، حسب مجريات الحوار ومناقشة ملفات الخلاف. بينما يبقى شغل العالم منصبًا على تفاصيل اجتماع بوتين وترامب المترقب، الذي يحمل في طياته آمالًا، وتحديات على حد سواء.