رسميًا إطلاق كابل كورال بريدج البحري بين مصر والأردن.. وزير الاتصالات يشهد الإنزال في طابا

الكابل البحري «كورال بريدج» يمثل نقلة نوعية في الربط الرقمي بين مصر والأردن، حيث يجمع هذا الكابل المباشر عالي السعة شعيرات ألياف ضوئية تمر عبر خليج العقبة، ما يعزز من سرعة الاتصالات ويعكس تطور البنية التحتية الرقمية في الشرق الأوسط، ويشكل خطوة هامة في تعزيز التعاون الرقمي والاستثماري بين البلدين.

أهمية الكابل البحري «كورال بريدج» في الربط الرقمي بين مصر والأردن

شهد إنزال الكابل البحري «كورال بريدج» في مدينة طابا حدثًا تاريخيًا يشكل ركيزة أساسية في ربط مصر بالأردن بشكل مباشر منذ أكثر من ربع قرن؛ حيث يعد هذا الكابل أول نظام بحري عالي السعة يمر عبر خليج العقبة ويحمل عددًا كبيرًا من شعيرات الألياف الضوئية، مما يوفر ربطًا رقميًا عالي السرعة. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود تطوير البنية التحتية الرقمية التي تقودها الشركة المصرية للاتصالات في شبه جزيرة سيناء، بما يدعم توفير خدمات الإنترنت السريعة والموثوقة على مستوى إقليمي. كما يعزز الكابل البحري «كورال بريدج» من سلاسة نقل البيانات بين البلدين، ويساهم بشكل كبير في تعزيز تواجد مراكز البيانات والخدمات السحابية التي تعتمد على استمرارية واتصال موثوق.

دور الكابل البحري «كورال بريدج» في تعزيز الربط الإقليمي وتحسين البنية التحتية

يتوزع الكابل البحري «كورال بريدج» على طول 15 كيلومترًا، وهو مزود بعدد كبير من شعيرات الألياف الضوئية التي توفر سعات عالية لنقل البيانات الدولية بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، مستفيدةً من الموقع الاستراتيجي لمصر والأردن والبنية التحتية الواسعة للكابلات البحرية التابعة للشركة المصرية للاتصالات. ومن المميزات البارزة لهذا الكابل أنه يخلق مسارات بديلة واتصالات احتياطية مهمة تضمن استمرارية الخدمات الرقمية، وهو ما يدعم الخطط التشغيلية للشركات الكبرى ومزودي الخدمات السحابية في مركز بيانات مدينة العقبة الرقمية العالمي. كما يتميز الكابل بقصر طوله، مما يسهم في تقليل وقت نقل البيانات وتخفيض التكاليف ذات الصلة، وهو عنصر مهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

تعزيز التعاون الرقمي بين مصر والأردن من خلال الكابل البحري «كورال بريدج»

أكد وزير الاتصالات المصري الدكتور عمرو طلعت أن الكابل البحري «كورال بريدج» يشكل إضافة نوعية لمنظومة الكابلات البحرية العربية، ويدعم التعاون التقني بين مصر والأردن في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أنه أول كابل بحري يتم إنزاله في شبه جزيرة سيناء. وأوضح أن هناك خطة لتوسعة شبكة الكابلات البحرية بجنوب سيناء بهدف توفير مواقع إنزال أقرب للدول المجاورة، مما يعزز الربط الإقليمي ويزيد من كفاءة وسرعة نقل حركة البيانات بين الشرق والغرب، حيث يمر أكثر من 90% من حركة البيانات الدولية عبر مصر عبر شبكة ضخمة تضم حوالي 15 كابلًا وبـ 11 نقطة إنزال. من جهته، أوضح المهندس سامي السميرات وزير الاقتصاد الرقمي الأردني أن المشروع يأتي تتويجًا للعلاقات التاريخية بين مصر والأردن وتعزيزًا للتعاون في قطاع الاتصالات خلال اجتماعات اللجنة العليا المصرية الأردنية، ويُعد الكابل نافذة رقمية استراتيجية للأردن تعزز مركزية البلدين في نقل البيانات إقليميًا ودوليًا.

  • يعتبر «كورال بريدج» أول كابل بحري مباشر بين مصر والأردن منذ أكثر من 25 عامًا
  • يمتد الكابل على 15 كيلومترًا ويحتوي على ألياف ضوئية عالية السعة
  • يوفر الكابل مسارات بديلة واتصالات احتياطية لاستمرارية خدمات البيانات
  • يدعم تطوير مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنطقة
  • يزيد من سرعة وكفاءة نقل البيانات بين آسيا وأفريقيا وأوروبا
خاصية الكابل الوصف
الطول 15 كيلومترًا
نقطة الإنزال الرئيسية طابا في مصر، والعقبة في الأردن
عدد الكابلات البحرية بمصر 15 كابلاً بحريًا
عدد نقاط الإنزال الحالية في مصر 11 نقطة