رسميًا منع التدخين بالمدارس في العام الدراسي الجديد للطلاب والمعلمين | توجه جديد لتعزيز البيئة التعليمية

التدخين ممنوع رسميًا في المدارس خلال العام الدراسي الجديد لكل من الطلاب والمعلمين، مع بدء امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الأول من 17 يناير 2026 وحتى 22 يناير 2026، حيث تم اتخاذ هذا القرار للحفاظ على صحة الجميع وتهيئة بيئة تعليمية صحية. يأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والحد من المخاطر الناتجة عن التدخين داخل المؤسسة التعليمية.

تطبيق منع التدخين في المدارس للطلاب والمعلمين خلال العام الدراسي الجديد

إن منع التدخين في المدارس للطلاب والمعلمين يعكس حرص الجهات التعليمية على توفير بيئة آمنة ونظيفة تساعد على التركيز والإبداع، كما أن هذا القرار يدعم السياسة الوطنية للصحة العامة. القرار يشمل جميع المراحل الدراسية، ويركز بشكل خاص على تنشيط حملات توعية داخل المدارس لتعزيز ثقافة مكافحة التدخين. كذلك، سيتم مراقبة الالتزام بهذا المنع من خلال لجان مختصة تعمل على تفعيل اللوائح، مع توفير بدائل صحية لمن يحتاج إلى الدعم في التخلص من عادة التدخين.

مواعيد وموعد بدء امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الأول 2026

تم تحديد فترة امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الأول في جدول رسمي يمتد من 17 يناير 2026 حتى 22 يناير 2026، وهو ما يعطي فرصة كافية للطلاب للاستعداد والمراجعة بتركيز دون التعرض لأي انحرافات سلوكية مثل التدخين. وجدول الامتحانات يحرص على توزيع المواد بشكل متوازن لتحقيق أقصى استفادة للطلاب في أداء الاختبارات حسب الجدول التالي:

آليات تنفيذ منع التدخين في المدارس وتأثيرها على سير الدراسة في 2026

تعتمد مدارس العام الدراسي الجديد خطة واضحة لتنفيذ منع التدخين تشمل عدة آليات لضمان الالتزام من الطلاب والمعلمين، منها:

• توزيع منشورات توعوية وشعارات تحذيرية في الأماكن العامة بالمدارس
• تنظيم ورش عمل وحلقات نقاش حول أضرار التدخين وتأثيره السلبي على الصحة
• تشكيل لجان متابعة لضبط أي مخالفة تتعلق بالتدخين داخل المدارس
• تقديم الدعم الصحي والنفسي للمدخنين الراغبين في التوقف عن التدخين

هذه الإجراءات تسهم بشكل ملحوظ في تحسين جودة البيئة التعليمية، مع توفير جو يساعد الطلاب والمعلمين على التركيز في الدراسة وتحقيق نتائج أفضل في امتحانات الشهادة الإعدادية التي تنطلق في منتصف يناير 2026. كما أن تطبيق منع التدخين يعزز الوعي الصحي ويحد من انتشار العادات الضارة داخل المدارس، مما ينعكس إيجابيًا على المجتمع بشكل عام.