رسميًا.. وزيرا اتصالات مصر والأردن يشهدان إنزال كابل “كورال بريدج” البحري في طابا لتعزيز الربط الرقمي بين البلدين

كابل كورال بريدج البحري بين مصر والأردن يمثل نقلة نوعية في مجال الاتصالات الإقليمية، إذ تم تصميمه وفقًا لأعلى المعايير الفنية والبيئية، مع مراعاة الاستدامة لتحقيق توازن دقيق بين القدرة والأداء والمسؤولية البيئية، مما يعزز البنية التحتية الرقمية في المنطقة ويؤكد أهمية الشراكات عبر الحدود في تطوير مشاريع الاتصالات الحديثة.

تصميم كابل كورال بريدج البحري مع مراعاة الاستدامة والمعايير الفنية

تم تنفيذ مشروع كابل كورال بريدج البحري بناءً على أعلى المواصفات الفنية المعتمدة عالميًا، حيث يراعي التصميم جوانب الاستدامة والمسؤولية البيئية، مع تحقيق توازن مرن بين قدرة الشبكة وأداءها. يعتمد الكابل على تقنيات حديثة تضمن تحسين جودة الاتصال وسرعته مع تقليل التأثيرات البيئية، ما يجعله رائدًا في مشروعات الاتصالات البحرية. جاء ذلك من أجل تلبية الطلب المتنامي على الخدمات الرقمية والحفاظ على البيئة البحرية في ذات الوقت، مع الالتزام الصارم بمعايير السلامة والموثوقية.

شراكة استراتيجية بين الشركة المصرية للاتصالات ونايتل لدعم البنية التحتية الرقمية

تم إطلاق كابل كورال بريدج في يناير 2024، تنفيذًا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الشركة المصرية للاتصالات، الرائدة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وشركة نايتل، المزود الرئيسي لخدمات الاتصالات في الأردن وذراع الاتصالات بمدينة العقبة الرقمية. تبرز هذه الشراكة الاستراتيجية أهمية التعاون عبر الحدود لتوسيع شبكة الاتصالات وتعزيز الربط الرقمي بين البلدين، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي الرقمي ويحقق فائدة مستدامة لكافة الجهات ذات العلاقة.

فوائد كابل كورال بريدج البحري على قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط

يسهم كابل كورال بريدج في تعزيز الربط الرقمي وتطوير بنية الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، بما يدعم المشروعات المستقبلية في البنية التحتية التقنية على المستوى الإقليمي والدولي؛ إذ يخلق فرصًا لتحسين جودة الخدمات الرقمية وتوسيع نطاقها. ويرمز الكابل إلى نموذج ناجح للشراكات عبر الحدود التي تحقق توازنًا بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية، كما يساهم في:

  • رفع كفاءة شبكات الاتصالات البحرية بين مصر والأردن
  • توفير بنية تحتية رقمية متطورة تواكب متطلبات العصر
  • دعم الاستدامة البيئية وتقليل الأثر السلبي على البيئة البحرية
  • تمهيد الطريق لمشاريع اتصالات مستقبلية تخدم منطقة الشرق الأوسط والعالم
البند التفاصيل
تاريخ الإنزال يناير 2024
الشركات المتعاونة الشركة المصرية للاتصالات، نايتل
الموقع طابا، مصر
المعايير أعلى المعايير الفنية والبيئية مع مراعاة الاستدامة

يمكن القول إن كابل كورال بريدج البحري يمثل محورًا حيويًا في تعزيز آفاق التنمية الرقمية بين مصر والأردن، ويشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الإقليمي عبر مشاريع إلكترونية صديقة للبيئة ومتطورة تقنيًا، ما يساعد على استمرار التوسع في شبكات الاتصالات وتحقيق تنمية مستدامة بالمنطقة.