رسميًا.. لا حلول حاسمة في قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين السبت 16/08/2025

قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين لم تسفر عن حلول حاسمة، رغم أهميتها في محاولة إيجاد مخرج للأزمة المعقدة والمتشابكة بين روسيا وأمريكا، مما جعل المباحثات غير مكتملة وبدون نتائج واضحة. هذه القمة التي شهدت نقاشات متعددة، لم تقدم اختراقًا جديدًا بسبب تعدد الأطراف وتباين المصالح.

تفاصيل قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين وأسباب غياب الحلول الحاسمة

في قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين، التي عُقدت في أجواء مشحونة، وصف الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات، الاجتماع بأنه قصير ولم يؤدِ إلى نتائج عملية، وهو أمر مرتبط بطبيعة الأزمة المعقدة والتي تمتد جذورها في عدة ملفات متشابكة. تلخص الأمر في أن النقاشات والمباحثات لم تكتمل بالكامل، بالرغم من الجهود المكثفة التي بذلها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي قام بست زيارات إلى روسيا، مقدماً خلالها العديد من المقترحات التي لم تلقَ قبولاً كاملاً، إذ أبدت روسيا ملاحظات جادة عليها ما صعّب التوصل إلى اتفاق.

المداولات والمقترحات بين ترامب وبوتين خلال قمة ألاسكا ومستقبل الأزمة

شهدت قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين تبادلاً مكثفاً للأفكار والمداولات، لكن ذلك لم يسفر عن حسم نهائي، حيث أن التعقيد السياسي والأمني للأزمة يقف حجر عثرة أمام الحلول السريعة. أبرز الصيغ التي تم تداولها، والتي تبدو أكثر واقعية وقابلية للتطبيق، ترتكز على فكرة “تبادل الأراضي”. في هذا السياق، وجه الجميع أصابع الاتهام نحو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى الدول الأوروبية التي أبدت تحفظها على فكرة التخلي عن بعض الأراضي، ما أضاف بُعدًا صعبًا للتوصل إلى تفاهم مشترك.

عوامل تعقيد المباحثات في قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين وتأثير الأطراف الخارجية

تُظهر قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين أن الوصول إلى حلول حاسمة يواجه عراقيل عدة تتعلق بمواقف الأطراف المختلفة، سواء الروسية أو الأمريكية، أو حتى من الأطراف الإقليمية والدول الأوروبية. المناقشات التي دارت خلال القمة أبرزت أن الصراع على السيادة وتبادل الأراضي لا يمكن أن يُحل دون توافق جميع الجهات المشاركة، وهو أمر معقد بالنظر إلى المصالح السياسية المتباينة. كما يتضح الجدول التالي الخطوات التي تمت خلال القمة:

الخطوة الوصف
زيارات مبعوث أمريكي 6 زيارات إلى روسيا لعرض مقترحات متعددة
تبادل الأراضي صيغة مطروحة لكنها تواجه تحفظات من أوكرانيا وأوروبا
النتائج النهائية عدم حسم الموقف وترك الباب مفتوحًا للمزيد من الحوار
  • الأزمة المعقدة اشتملت على ملفات أمنية وسياسية متعددة
  • التحفظات الأوروبية والأوكرانية على التنازلات الأرضية تزيد من صعوبة الحل
  • الاجتماع القصير لم يكن كافيًا لإنهاء الخلافات أو إيجاد تفاهم مشترك

تُظهر قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين مدى تشابك الأزمة وتداخلها مع مصالح مختلفة تركت المجال مفتوحًا لمرحلة جديدة من المباحثات، حيث لم تُحسم أي نقطة بشكل نهائي، وربما تتطلب الجولات المقبلة توافقًا أوسع لتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها أطراف النزاع.