ظهور نادر لعبد الرحمن خالد مصمم فيديو المتحف المصري الكبير.. أول تعليق بعد إخلاء سبيله

عبد الرحمن خالد تصدر الترند بعد نشره فيديو يروج للمتحف المصري الكبير، حيث استخدم إبداعه لتصميم محتوى جذاب ينتظر افتتاح المتحف في نوفمبر المقبل، وهو ما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ظهور ميسي ومحمد صلاح معًا في الفيديو الترويجي.

عبد الرحمن خالد وفيديو المتحف المصري الكبير الذي أحدث ضجة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لفيديو مصمم الفيديو عبد الرحمن خالد الذي تفاعل معه الملايين، حتى ظن البعض أنه الإعلان الرسمي للمتحف المصري الكبير. لم يمر الفيديو دون أن يثير انتقادات، إذ انتقد بعض المستخدمين دمج شخصية ميسي مع محمد صلاح في الفيديو، مما دفع وزارة السياحة والآثار إلى إصدار بيان رسمي نفت فيه انتماء الفيديو إلى الجهات الرسمية، وأكدت أن الإعلان الرسمي يختلف تمامًا عنه. وفي هذا السياق، شددت الوزارة على ضرورة احترام حقوق الملكية الفكرية وأعلنت نيتها اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مصمم الفيديو.

لماذا أثار القبض على عبد الرحمن خالد جدلاً واسعًا في السوشيال ميديا؟

بعد أن قدمت وزارة السياحة بلاغًا ضد عبد الرحمن خالد، تم القبض عليه يوم الجمعة، الأمر الذي أثار موجة قوية من التعاطف والرفض على مواقع التواصل، حيث اعتبر كثيرون أن الفيديو كان برغبة حسنة تهدف إلى دعم السياحة والترويج للمتحف الوطني الكبير. استنكر المغردون قرار القبض معتبرين أن الإبداع لا يجب أن يقيد، خاصة عندما يكون الهدف وطنياً. تزامنًا مع هذه الضجة، تراجعت الوزارة عن البلاغ، وأخلت النيابة سبيل عبد الرحمن خالد خلال الساعات الماضية، مما أزال التوتر وساهم في تهدئة حالة الاحتقان المجتمعي.

تصريحات عبد الرحمن خالد عقب إخلاء سبيله ورؤيته للفيديو

أوضح عبد الرحمن خالد خلال جلسة التحقيق أنه كان مصمم الفيديو بشكل مستقل دون دعم أو تدخل من أي جهة رسمية، مشددًا أن الفيديو جاء ترويجًا للمشروع القومي الكبير وهو المتحف المصري الكبير، الذي يمثل فخرًا لكل المصريين. نفى أي نية للإخلال بحقوق الملكية الفكرية أو تجاوز على اختصاصات الجهات الحكومية. في أول تعليق له بعد الإفراج، عبّر عن امتنانه لكل من دعمه، وأشاد بالتعاون والتعامل الإنساني من قوات وزارة الداخلية، معربًا عن أمنيته في المشاركة الفاعلة في احتفالات افتتاح المتحف، مؤكداً أن ذلك حلمه الأكبر.

من الطبيعي أن تنتشر مثل هذه القضايا على مواقع التواصل وتتفاعل معها الجماهير؛ لكونها تلامس قضايا حقوق الملكية الفكرية والحرية في التعبير والإبداع في مجال الترويج السياحي، خصوصًا لمشروع مهم بحجم المتحف المصري الكبير. يبقى الطموح في خدمة المشاريع الوطنية دافعًا قويًا لكل أصحاب المواهب والإبداعات.