عودة إرث زايد.. كيف يبني الشباب ثروة الوطن ويحقق التنمية المستدامة؟

شباب الإمارات هم ركيزة التنمية والنهضة التي تبني عليها الدولة مستقبلها بالكامل، فتمكين الشباب الإماراتي من المعرفة والمهارات وفرص الإبداع يعتبر استثماراً أساسياً يضمن استمرار تقدم الوطن وازدهاره بين الأمم، حيث يرون فيهم عماد التطور وقوة الحصن التي تحمي حاضر الأمة ومستقبلها على حد سواء.

دور شباب الإمارات في التنمية المستدامة وبناء المجتمع

يشكل شباب الإمارات عنصرًا فاعلًا وأساسيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، فهم حجر الأساس الذي لا يمكن إغفاله في بناء المجتمع والعمل الدؤوب نحو الارتقاء بمستوى الحياة وتحقيق الأهداف الوطنية، إذ يعكس اجتهادهم ومبادراتهم روح العمل المُثمر الذي يدعم استدامة الموارد ويعزز الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته، كما أنهم يحافظون على القيم الوطنية والاجتماعية، ويؤسسون لأجيال تمتلك وعياً عميقًا بتراث الوطن والالتزامات التي تفرضها مرحلة البناء الحديثة، ليتمكنوا من الموازنة بين طموحاتهم الشخصية ومسؤولياتهم تجاه وطنهم الغالي.

الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في تمكين الشباب الإماراتي

يرى قادة دولة الإمارات أن إعداد جيل واعٍ بهويته الوطنية وقادر على التكيف مع التغيرات العالمية والتحديات المعاصرة يُعد من أولويات الدولة الرئيسية، فالتمكين الشبابي في الإمارات ليس مجرد شعار، بل استراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير المهارات وتمكينهم من المنافسة العالمية، ويؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن الشباب يشكلون ثروة الوطن الحقيقية، وأن الاستثمار في تنمية مهاراتهم وقدراتهم هو استثمار مباشر في أمن واستقرار وازدهار الإمارات، ويرتكز هذا التوجه على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية باعتبارها الدرع الحامي للقيم والتقاليد، ومصدر الانتماء، والخريطة التي تُرشد الأجيال الجديدة خلال التحولات السريعة التي يشهدها العالم.

المبادرة والمسؤولية الشبابية في بناء المستقبل وتمكين دورهم الفعال

تشجع الإمارات شبابها على تحمل المسؤولية والانخراط الفعّال في مختلف المجالات، سواء من خلال العمل المجتمعي أو المشاريع الابتكارية والمبادرات الثقافية والتعليمية، إضافة إلى المشاركة في الحوارات الوطنية وصنع القرار محلياً وعالمياً، إذ يسهم كل جهد يُبذل، سواء كان تطوير مهارات فردية أو الإسهام في الأعمال التطوعية، في تعزيز مكانة الدولة على المستوى الدولي وتحقيق تأثير إيجابي في حاضر ومستقبل الوطن.

  • تطوير المهارات والمعرفة
  • المشاركة المجتمعية والمبادرات الابتكارية
  • التمسك بالهوية الوطنية والقيم الاجتماعية
  • المساهمة في صنع القرار محلياً وعالمياً

واليوم، يمضي شباب الإمارات على درب المؤسس الشيخ زايد، مستلهِمين روح العزيمة والإصرار التي تبناها القائد، ليكونوا الجيل الذي يعود بمسيرة الاتحاد على مستوًى جديد من التقدم والازدهار، ويبقى دعم الشباب وتمكينهم أساسًا قويًا في إرث زايد الذي اعتبر بناء الإنسان الاستثمار الأهم في مستقبل الوطن.