رسميًا.. انطلاق دورة تطوير مدربات ناشئات كرة القدم بالتعاون بين الاتحادين المصري والنرويجي الجمعة 15/08/2025

دورة تطوير مدربات ناشئات كرة القدم انطلقت اليوم الجمعة بمركز المنتخبات الوطنية في مدينة السادس من أكتوبر، بالتعاون المثمر بين الاتحاد المصري والنرويجي لكرة القدم، بهدف الارتقاء بمهارات ناشئات كرة القدم وتعزيز دورهن على الصعيدين الرياضي والاجتماعي، مما يعكس أهمية هذه الدورة في تكوين جيل جديد من المدربات المحترفات.

أبرز فعاليات دورة تطوير مدربات ناشئات كرة القدم

شهد افتتاح دورة تطوير مدربات ناشئات كرة القدم حضور إيناس مظهر عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، التي أعربت عن دعمها الكامل لهذه المبادرة المهمة، إذ تستمر المرحلة الأولى من الدورة حتى مساء يوم الاثنين المقبل؛ لتوفر بذلك فرصة مثالية لصقل المهارات النظرية للمدربات الناشئات، وتوسيع مداركهن الفنية.

الهيكلة الزمنية والتطبيقات العملية في دورة تطوير مدربات ناشئات كرة القدم

عبّرت راما جويلي، المنسق العام للدورة، عن أهمية المرحلة الثانية التي تتضمن 25 ساعة من التطبيق العملي المكثف، تمهيدًا للمرحلة النهائية التي تستمر يومين مخصصين لتقييم جودة هذه التطبيقات والارتقاء بمستوى التدريب العملي؛ مما يعكس جدية دورة تطوير مدربات ناشئات كرة القدم في منح المتدربات فرصة لإثبات مهاراتهن وقدراتهن بشكل متكامل.

مسيرة مستمرة بين الاتحادين المصري والنرويجي في دورة تطوير مدربات ناشئات كرة القدم

تأتي دورة تطوير مدربات ناشئات كرة القدم كامتداد لسلسلة برامج تدريبية ناجحة أُقيمت منذ عام 2016 بفضل التعاون الوثيق بين الاتحاد النرويجي لكرة القدم ووزارة الرياضة النرويجية، ووقع توقفها مؤقتًا خلال عامي جائحة كورونا، قبل استئنافها مؤخرًا، لتؤكد مرة أخرى التزام كلا الطرفين بتطوير الكرة النسائية، ودفعها نحو آفاق أوسع في المنطقة.

  • المرحلة الأولى: الجانب النظري التي تبدأ يوم الجمعة وتستمر حتى الاثنين.
  • المرحلة الثانية: تطبيقات عملية مكثفة لمدة 25 ساعة.
  • المرحلة النهائية: تقييم عملي يستمر على مدار يومين.
المرحلة المدة الهدف
الأولى حتى مساء الاثنين التدريب النظري واكتساب المهارات الأساسية
الثانية 25 ساعة تطبيق عملي تطوير الأداء العملي للمتدربات
النهائية يومان تقييم شامل للتطبيقات العملية

تجسد دورة تطوير مدربات ناشئات كرة القدم نموذجًا هامًا للتنمية المستدامة في مجال الرياضة النسائية؛ حيث تجمع بين الخبرات المحلية والدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للمدربات الطموحات لتعزيز حضورهن في المشهد الكروي، متجاوزات بذلك التحديات التي عرقلت التقدم في الفترات السابقة.