رسميًا.. انخفاض جديد في نسبة الأمية بالسعودية وزيادة ملحوظة في أعداد المبتعثين بالخارج يعلنها تركي آل شيخ

انخفضت نسبة الأمية في السعودية بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ معدل الأمية 3.7% في نهاية عام 2021م، ونقص هذا الرقم إلى أقل من 3% خلال السنوات الثلاث الماضية، مما يعكس تقدمًا واضحًا في مستوى التعليم والوعي في المجتمع السعودي؛ وهو ما جعل انتشار الإشاعات أمرًا أصعب بسبب الارتباط الوثيق بين التعليم والوعي المجتمعي، وهذا النجاح يعكس جهود المملكة في تمكين المواطنين وتعزيز ثقافة التعليم، خاصة مع تفوق نسبة السعوديين المبتعثين للدراسة والتدريب التي تجاوزت مليون شخص.

تراجع نسبة الأمية في السعودية وأثرها على المجتمع والوعي

أعلنت الهيئة العامة للترفيه برئاسة المستشار تركي آل الشيخ عن انخفاض ملموس في نسبة الأمية في السعودية، حيث وصلت إلى 3.7% في نهاية 2021، وانخفضت إلى أقل من 3% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة؛ ما يظهر مدى نجاح السياسات التعليمية التي تم اعتمادها لتعزيز الوعي وتطوير مهارات الأفراد. تستند هذه الأرقام إلى المعارف والمهارات المكتسبة التي تساهم بشكل كبير في الحد من بؤر انتشار الإشاعة والجهل، ليصبح التعليم حجر الأساس الذي يمنع تفشي المعلومات المغلوطة. هذا الانخفاض في نسبة الأمية يعكس توجه المملكة القوي لرفع مستوى التعليم واستخدامه كأداة لبناء مجتمع يرفض الجهل وينهض بالعلم.

مشروع سيتي هب الطائف ودوره في تعزيز القدرات المحلية

يرتكز مشروع “سيتي هب” في الطائف الذي كشف عنه تركي آل الشيخ على استقطاب خبرات عالمية متنوعة في قطاعات الترفيه المختلفة، بهدف رفع كفاءة القوى المحلية وتمكين المواهب الوطنية السعودية. يحتوي المشروع على سلسلة برامج وجلسات تدريب متخصصة تستهدف تطوير مهارات الكفاءات، وتحسين الأداء بطريقة حديثة تواكب احتياجات السوق الفنية والترفيهية بالمملكة. هذا المشروع هو خطوة استراتيجية في إطار رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى بناء قطاع ترفيهي متكامل يعتمد على المعرفة والابتكار، ويعزز فرص العمل للمبدعين السعوديين.

نجوم العرب في موسم الرياض ودعم الكوادر السعودية الفنية

أعلن تركي آل الشيخ عن توجه جديد في موسم الرياض الفني القادم، حيث تم الاستعانة بنجوم من الدراما الخليجية والسورية، ومن أبرز هؤلاء الفنانين ناصر القصبي وأيمن زيدان، اللذين سيشاركان في مسرحيات تُعرض خلال الموسم، ما يضيف بعدًا ثقافيًا وترفيهيًا ثريًا للمهرجان. في الوقت نفسه، حظي قرار الاعتماد على الكوادر السعودية والفنانين والموسيقيين الخليجيين بدعم واسع، حيث أعرب الفنان تامر عاشور عن تأييده الكامل لهذا التوجه، مؤكدًا أهمية دعم المواهب المحلية باعتبارها الركيزة الأساسية لتطوير المشهد الفني بالمملكة. ويأتي هذا ضمن خطة مدروسة لتعزيز الإنتاج الفني السعودي والابتعاد عن الاعتماد الكامل على النجوم الأجانب.

• زيادة الوعي والحد من الأمية في السعودية
• تعزيز القدرات السعودية من خلال مشاريع تدريبية عالمية
• دمج النجوم العرب مع دعم الكوادر المحلية في موسم الرياض

يشكل انخفاض نسبة الأمية في السعودية مؤشرًا قويًا على نجاح جهود التنمية البشرية، والتي تتكامل مع المشاريع الطموحة في قطاع الترفيه والفنون لتعزيز مكانة المملكة ثقافيًا وفنيًا؛ إذ تتضافر البرامج المختلفة لتقوية المشهد الوطني وتوفير فرص حقيقية للمواهب السعودية، مع الحفاظ على التوازن مع الاستعانة بالنجم العربي لتحقيق تنوع ويغني المحتوى الترفيهي بما يواكب تطلعات الجماهير المحلية.