رسميًا.. انتهاء قمة ألاسكا بعد 3 ساعات من المحادثات الثلاثية وتطورات هامة في الملف الدولي

قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين بعد 3 ساعات من المحادثات “الثلاثية” ركَّزت على إيجاد اتفاق يُفضي إلى إنهاء العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا التي بدأت في 2022، في خطوة هامة على مسار السعي إلى السلام. جمع اللقاء ثلاثة من كبار المسؤولين من البلدين، مما أعطى القمة بعدًا دبلوماسيًا جديدًا عكس تعقيدات المرحلة الراهنة.

تفاصيل قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين في ظل الصراع الروسي الأوكراني

انطلقت قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية، واستمرّ اللقاء نحو ثلاث ساعات من المحادثات المكثفة، التي هدفت إلى وضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا. بحسب “فوكس نيوز” الأمريكية، تغيّرت صيغة اللقاء من المتوقع أن تكون ثنائية إلى اجتماع “ثلاثة مقابل ثلاثة”، حيث رافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير خارجيته سيرغي لافروف ومستشار السياسة الخارجية يوري أوشاكوف، في حين ضمن وفد ترمب وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف.

أهمية قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين تكمن في محاولة خلق منصة تفاوضية جديدة لم تكن متوقعة، خاصة في ظل التصعيد المستمر في الأراضي الأوكرانية، حيث يهدد بقاء النزاع الأمن والاستقرار الإقليمي بشكل كبير، وهو ما جعل الاضطرار إلى إيجاد حلول سياسية أمرًا ملحًا لكلا الجانبين.

مخرجات قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين: معاهدات نووية واجتماع ثلاثي قادم

بعد الانتهاء من قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين، أدلى الرئيس الأمريكي بتصريحات هامة أبرزت نوايا واشنطن وموسكو لمناقشة المعاهدات النووية الحالية، مع مراعاة الوضع الدقيق والعلاقات الثنائية المعقدة بين البلدين. أكد ترمب أن هناك إمكانية لعقد اجتماع آخر في حال سارت المفاوضات بشكل إيجابي، لكنه لم يستبعد أيضًا فرض عقوبات جديدة إذا دعت الضرورة.

كما كشف ترامب أن الاجتماع المستقبلي سيضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب بوتين، مما يعكس خطة لفتح حوار مباشر بين الأطراف المتنازعة لمحاولة التوصل إلى حل يوقف النزاع ويعزز الاستقرار. هذه الخطوة تشير إلى مرحلة جديدة على طريق السلام، مع احتمالية مشاركة فعالة من قبل كييف في النقاشات المستقبلية.

الوفود المشاركة وخطة عقد مؤتمر صحفي بعد قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين

تشكّل الوفد الروسي المرافق لبوتين من وزير الخارجية سيرغي لافروف ومستشار السياسة الخارجية يوري أوشاكوف، بينما ضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ما يعكس رغبة الطرفين في توسيع دائرة الحوار ودمج كبار المسؤولين بالعملية التفاوضية، مما يمنح مزيدًا من الجدية لمساعي السلام.

ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا لشرح نتائج قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين أمام الإعلام والرأي العام الدولي، وهو ما سيسلط الضوء على تفاصيل النقاشات والقرارات المتخذة، مع التركيز على المسائل الأساسية التي نوقشت خلال الاجتماع.

• اجتماع “ثلاثة مقابل ثلاثة” بدل اللقاء الثنائي الأولي
• مناقشات حول المعاهدات النووية بين واشنطن وموسكو
• خطط لعقد اجتماع يشمل بوتين وزيلينسكي وترمب في المستقبل