رسميًا مع إطلاق الهوية الجديدة.. موعد اليوم الوطني السعودي 2025 وتفاصيل الاحتفالات

اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين 2025 يحتفل به السعوديون بشغف وفخر، حيث يمثل هذا الحدث العبقري مناسبة لتجديد العهد مع تاريخ المملكة العريق. يصادف اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، 1 ربيع الآخر 1447 هجريًا، ويعكس الفرح الوطني اعتزاز الجميع بمسيرة وطنٍ حافلة بالإنجازات والتطورات. هذه الاحتفالات تذكر الجميع بوحدة المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود في عام 1932، إثر المرسوم الملكي رقم 2716 الذي وحد مملكتي الحجاز ونجد تحت اسم “المملكة العربية السعودية”، في لحظة فارقة صنعت تاريخ الأجيال.

الهوية البصرية لليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين “عزنا بطبعنا”

الهوية البصرية في اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين تبرز عبر شعار “عزنا بطبعنا”، الذي أطلقته الهيئة العامة للترفيه برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، لتجسد القيم الأصيلة للمجتمع السعودي مثل الكرم والشهامة والوفاء، معبرة عن روح الفخر بالهوية الوطنية والإرث الثقافي والتاريخي العميق. تشمل الهوية الجديدة للحدث عناصر بصرية متكاملة من ألوان وخطوط وشعارين (لفظي وبصري)، مع عبارات الحملة الترويجية المصممة بعناية لتوحيد الشكل والمضمون عبر جميع المنصات الإعلامية والإعلانية.

كما أصدرت الهيئة دليلًا إرشاديًا مفصلًا يوضح كيفية استخدام عناصر الهوية البصرية، بما يحافظ على اتساقها في كل الفعاليات الرسمية والخاصة المرتبطة بالاحتفال. ودعت الهيئة جميع الجهات الحكومية والخاصة للالتزام بالهوية الرسمية والشعار المعتمد، لما لذلك من أثر قوي في توحيد الرسائل الوطنية وتعزيز مشاعر الانتماء والولاء بين المواطنين والمقيمين في كل مناطق المملكة.

أفضل الفعاليات الوطنية والثقافية في اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين

يتخلل احتفال اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين تنظيم فعاليات وطنية وثقافية وترفيهية متنوعة تعكس عمق هذا اليوم الرمزي، وتشمل عروضًا موسيقية شعبية وعروض استعراضية جوية مبهرة، إضافة إلى أنشطة اجتماعية تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والترابط بين أفراد المجتمع. تمنح هذه الفعاليات فرصة فريدة للتعبير عن الفخر بتاريخ السعودية المجيد ونهضتها المستمرة، مجسدة روح الانتماء الوطني وروح البهجة في قلوب الجميع.

• عروض موسيقية متنوعة بمشاركة كبار الفنانين
• استعراضات جوية للطيران السعودي المدني والعسكري
• فعاليات شعبية تعكس التراث والثقافة السعودية
• أنشطة اجتماعية تعزز قيم الوحدة والتلاحم الوطني

اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين محطة لتجديد العهد وتعزيز الهوية الوطنية

يمثل اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين محطة محورية لتسليط الضوء على مسيرة التقدم والتطور التي تحققت في المملكة عبر العقود، في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد، التعليم، والصحة، والبنية التحتية. فضلاً عن ذلك، يؤكد اليوم الوطني على دور المملكة في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وترسيخ مكانتها الدولية المتقدمة.

تأتي هذه المناسبة لتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة التي تقود المملكة نحو مستقبل مزدهر، في ظل رؤية طموحة تعزز مكانة السعودية ودورها الإقليمي والدولي. كما تعد الذكرى مناسبة لتوحيد الصفوف وتأكيد انتماء الأفراد لهذا الوطن العزيز، مستندين على تاريخ مجيد ومستقبل واعد يعكس تطلعات الشعب السعودي بكل فئاته.

اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين هو أكثر من مجرد احتفال؛ إنه تأكيد مستمر على الهوية الوطنية المتجذرة، والقيم الثابتة التي تحفز الجميع على المضي قدمًا، وتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة المملكة الرائدة.