تحديث اليوم.. سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري في السكوار والبنوك الرسمية اليوم

يحتل سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري أهمية كبيرة في الأسواق المالية الجزائرية هذا الجمعة 15 أغسطس 2025؛ إذ يشهد السوق الرسمي والبنوك إضافة إلى سوق السكوار في العاصمة حركة متباينة تعكس تأثير عوامل العرض والطلب والتجارة الخارجية، بجانب تدفقات العملات الأجنبية عبر الحدود، مما يوضح أهمية متابعة تحديثات سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري في السوقين الرسمي والموازي.

تحديث سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري في البنوك الرسمية

وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة من البنوك الرسمية في الجزائر، فإن سعر صرف اليورو اليوم سجل ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بالأيام السابقة، وهو انعكاس مباشر لتقلبات طفيفة يشهدها سوق العملات العالمية، إلى جانب التزام البنوك بسياسات البنك المركزي التي تهدف إلى كبح التذبذب الحاد للأسعار، مما يعزز استقرار سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري في الأسواق الرسمية.

سعر 100 يورو مقابل الدينار الجزائري في سوق السكوار الموازي

أما عن سوق السكوار الموازي، فقد أظهرت البيانات فروقات ملحوظة بين السعر الرسمي والأسعار السائدة في السوق السوداء، حيث يأتي سعر شراء اليورو أعلى من سعر بيعه، وهذا يعكس حالة من الركود الجزئي في بعض القطاعات، بالإضافة إلى ضعف الطلب من قبل التجار والمستوردين؛ إذ جاءت الأسعار كما يلي:

  • سعر شراء اليورو: 267.21 دينار جزائري.
  • سعر بيع اليورو: 263.66 دينار جزائري.
  • قيمة 100 يورو عند الشراء: 26,721 دينار جزائري.
  • قيمة 100 يورو عند البيع: 26,366 دينار جزائري.
السعر بالدينار الجزائري
سعر شراء اليورو 267.21
سعر بيع اليورو 263.66
قيمة 100 يورو عند الشراء 26,721
قيمة 100 يورو عند البيع 26,366

الأسباب التي تحدد سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري في السوق المحلية

يتحدد سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري بناءً على عدة عوامل متداخلة تعكس ديناميكية السوق، منها:

  • حجم العرض والطلب في السوق الموازية، الذي يتغير بشكل مستمر حسب حركة التداول.
  • تطورات أسواق العملات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على سعر اليورو عالمياً.
  • حجم حركة الاستيراد والتصدير التي تتحكم في احتياجات العملة الأجنبية وتوافرها في الاقتصاد الوطني.
  • تدفقات العملة الأجنبية الناتجة عن تحويلات المغتربين والإيرادات السياحية، وهي عوامل تلعب دورًا مهمًا في رفع أو خفض الطلب على اليورو.