المسند يحدد مواعيد موجات الحر المتبقية وصباحات معتدلة بالرياض وجدة والدمام الصيف الجاري

موجات الحر وتأثيرها على المملكة العربية السعودية تظل موجات الحر الشديدة التي تضرب مناطق واسعة من المملكة العربية السعودية مستمرة، خاصة خلال شهر أغسطس الذي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، ويعرف في الثقافة الشعبية بـ”وعكات سهيل”؛ وهذه الظاهرة تعد جزءًا من الدورة المناخية الطبيعية لشبه الجزيرة العربية، حيث تستمر درجات الحرارة المرتفعة حتى نهايات فصل الصيف، مما يتطلب من السكان اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذه الظروف الحارة.

تحولات الأجواء وتأثير موجات الحر وتأثيرها على المملكة العربية السعودية

يرتبط مصطلح “وعكات سهيل” بظهور نجم سهيل في الأفق الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية، وهو حدث فلكي يحظى بأهمية خاصة في التراث المحلي، إذ يُعتبر إشارة لبدء تغيرات جوية محددة؛ ومع ذلك، تشير العديد من الدراسات إلى أن الأجواء لا تتحسن بشكل ملحوظ بعد ظهور نجم سهيل الأول، بل تظل موجات الحر وتأثيرها على المملكة العربية السعودية واضحة ومستدامة لفترات طويلة، مما يجعل هذه الأوقات من أصعب الفترات المناخية من حيث الحرارة المفرطة.

موعد التغييرات الفعلية في موجات الحر وتأثيرها على المملكة العربية السعودية

يؤكد الدكتور عبدالله المسند أن التحسن الحقيقي في درجات الحرارة يبدأ بعد ظهور النجم الثاني من سهيل خلال الثلث الأخير من شهر سبتمبر، حيث تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض تدريجياً، ما يساهم في انتقال تدريجي نحو أجواء أكثر اعتدالاً قبل قدوم فصل الشتاء؛ وهذا التأخير في التغير يعكس استمرار موجات الحر وتأثيرها على المملكة العربية السعودية حتى نهاية الصيف وبداية الخريف، وهو أمر مرتبط بالظروف الطبيعية للمناخ المحلي.

العوامل المؤثرة في استمرار موجات الحر وتأثيرها على المملكة العربية السعودية ونصائح التعامل معها

تتعدد الأسباب التي تسهم في استمرار موجات الحر وتأثيرها على المملكة العربية السعودية حتى أواخر سبتمبر، ومن أبرزها الخصائص الجغرافية لشبه الجزيرة العربية، التي تجعلها عرضة لهبوب الكتل الهوائية الحارة، بالإضافة إلى التأثير الموسمي للشمس الذي يحافظ على زاوية سقوط أشعتها مرتفعة حتى بداية فصل الخريف، فضلاً عن تأثير الكتل الهوائية الرطبة والجافة التي تلعب دوراً في تفاقم أو تخفيف الإحساس بالحرارة؛ ولهذا، تقترح الجهات المختصة بعض إجراءات الوقاية الضرورية:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة
• شرب كميات وفيرة من الماء لتعويض فقدان السوائل نتيجة التعرق
• تقليل الجهد البدني والأنشطة الخارجية المحمّلة خاصة لكبار السن والأطفال
• متابعة النشرات الجوية بانتظام لتفادي التعرض لموجات حر مفاجئة