إجراءات صارمة لمكافحة الازدواجية والتزوير.. كيف تؤثر على حقوقك؟

الجمهور يبحث بشكل مكثف عن الاعتراض على سحب الجنسية الكويتية 2025، حيث تتعامل السلطات الكويتية مع أكثر من 1,291 حالة لسحب الجنسية لأسباب تتعلق بازدواجية الجنسية، الغش، والتزوير، مع إحالة الملفات إلى مجلس الوزراء للمراجعة النهائية. هذه القضية تثير اهتمامًا واسعًا نظرًا لأثرها على الأفراد وهويتهم الوطنية.

اعتراض على سحب الجنسية الكويتية 2025: أبرز الحالات والمبررات القانونية

شددت الكويت مؤخرًا على الإجراءات المتخذة ضد من يحصلون على الجنسية بطرق غير قانونية، وهو ما نتج عنه سحب الجنسية من العديد من الأفراد ممن ثبت تورطهم في مخالفات عدة تشمل ازدواجية الجنسية دون إذن مسبق، التزوير في المستندات، الكذب أو إخفاء معلومات مهمة أثناء التقديم، والانتماء لجهات تهدد الأمن القومي. تأتي هذه الإجراءات في سياق حرص الحكومة على حماية مصلحة الدولة العليا وتعزيز أمنها، وفق المادة 11 من قانون الجنسية الكويتي التي تسمح بسحب الجنسية إذا ثبت حصول الشخص عليها بطرق غير مشروعة أو مخالفة للشروط المحددة.
تُعتبر حالات سحب الجنسية التي تم التعامل معها 1291 حالة، وقد رفع مجلس الوزراء تقرير المراجعة النهائية لكل هذه الملفات.

كيف تتم إجراءات الاعتراض على سحب الجنسية الكويتية 2025؟

تخضع إجراءات سحب الجنسية لدى السلطات الكويتية إلى تحقيقات دقيقة تبدأ بمراجعة ملفات المتقدمين لدى وزارة الداخلية، والتدقيق في صحة الوثائق المقدمة، وصولًا إلى تقديم المتورطين في حالات الغش أو التزوير للمساءلة القضائية. يحق للأشخاص المتضررين الطعن في قرار سحب الجنسية خلال مدة 30 يومًا من تاريخ الإخطار، مما يتيح لهم إمكانية تقديم اعتراض رسمي. وتتضمن الإجراءات أنواع الحالات التي تواجه سحب الجنسية:

  • فقد شهادة الجنسية الكويتية بسبب الازدواجية.
  • سحب الجنسية حال ثبوت الغش أو الإدلاء بأقوال كاذبة أو التزوير.
  • الإجراءات لحماية المصلحة العليا للبلاد.

تُنظّم هذه الإجراءات استنادًا إلى القانون رقم 15 لسنة 1959 وتعديلاته التي تنظم شروط منح سحب الجنسية، ليجري تنفيذ القرارات بحزم وفقًا للنصوص القانونية.

تأثير الاعتراض على سحب الجنسية الكويتية 2025 على المتضررين والمعايير الوطنية

تأثير سحب الجنسية على الأفراد له أبعاد قانونية واجتماعية جسيمة، حيث يفقد الشخص المنسحبة جنسيته كافة حقوق المواطنة الأساسية، ومنها حق التصويت والترشح للانتخابات، وامكانية العمل في الوظائف الحكومية، بالإضافة إلى فقدان الامتيازات الصحية والتعليمية المجانية. تُقسم قرارات سحب الجنسية إلى أقسام قانونية تشمل ازدواجية الجنسية وفق المواد 10 و11 مع سحب الجنسية عن 9 حالات، حالات الغش والتزوير وفق المادة 21-أ التي شملت 113 حالة، والقرار الأعلى بموجب المادة 13/4 للمصلحة العليا للدولة التي شملت 1,083 حالة.
ومن أبرز الأثار القانونية والاجتماعية السلبية فقدان الحقوق المدنية مع عدم إتاحة إمكانية الطعن القضائي بسبب صدور قرارات السحب بمرسوم إداري، الأمر الذي أثار انتقادات حقوقية واسعة النطاق، بالإضافة إلى تداعيات شخصية تشمل حرمان المتضررين من التعليم والرعاية الطبية والعمل وحرية التنقل.
تُبرر السلطات هذه الخطوات بأنها تصحيح لظاهرة “الولاءات المشتراة” وحماية الأمن الوطني، لكن هناك من يرى أن الهدف إضفاء طابع وطني ضيق عبر استبعاد من تشكك الولاءات تجاههم.
في حالات استثنائية، يمكن استعادة الجنسية بشروط صارمة كإثبات الخطأ الإداري أو من خلال العفو الأميري.

نوع الحالةعدد الحالات
ازدواجية الجنسية9
الغش والتزوير113
المصلحة العليا للدولة1083

تثير هذه المعطيات تساؤلات حول الحاجة إلى آليات طعن واضحة وشفافة تحفظ حقوق الإنسان دون المساس بالأمن والهوية الوطنية.

تتبنى الكويت سياسة واضحة وحازمة في مواجهة الانتهاكات المتعلقة بقوانين الجنسية، ما يعكس حرصها على العدالة والمصلحة العليا للدولة، ويدل على مسؤولية وطنية تجاه حماية الهوية الوطنية والأنظمة القانونية المعمول بها.