مختص يوضح كيف تستهدف القرارات المتدرجة في «التوطين» رفع جودة الوظائف

التوطين في مهن الصيدلة وطب الأسنان يستهدف توفير وظائف عالية الجودة تواكب مهارات السوق الحديثة والدخل المناسب، حيث تركز القرارات المتدرجة في التوطين على تطوير هذه القطاعات الحيوية وتنميتها احترافيًا، مما ينعكس إيجابيًا على فرص العمل المستدامة والنمو الاقتصادي، وهذا ما أكده المختص بالموارد البشرية علي العيد في تصريحاته عبر إذاعة الإخبارية.

التوطين في مهن الصيدلة وطب الأسنان وتعزيز الوظائف ذات الجودة العالية

رفع نسب التوطين في مهن الصيدلة وطب الأسنان أصبح محورًا رئيسيًا لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث تهدف القرارات المتدرجة لتوطين هذه المهن إلى تقديم فرص عمل عالية الجودة تمزج بين الدخل العادل والمهارات المتقدمة. وأكد علي العيد أن هذا التوجه يسعى إلى بناء بيئة عمل ناضجة ومتطورة في قطاع الصيدلة وطب الأسنان، مما يخلق مسارات مهنية محفزة ومستدامة تساهم في دفع النمو الفردي والاقتصادي على حد سواء، كما أنه يفتح آفاقًا جديدة أمام السعوديين للعمل في مجالات تخصصية تطلب مهارات وتقنيات حديثة.

تفاصيل نسب التوطين في الأنشطة المختلفة للصيدلة وطب الأسنان

في إطار تنفيذ الحكومة قرار زيادة نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الأسنان، تم تحديد نسب متفاوتة تغطي مختلف الأنشطة ضمن هذه المهن، بهدف تحقيق توازن فعال يضمن جودة الخدمات واستقرار العاملين. وتتضمن هذه النسب المحددة ما يلي:

تهدف هذه النسب إلى تمكين الكوادر الوطنية من شغل الوظائف في هذه الأنشطة بشكل تدريجي، مع ضمان تقديم خدمات صحية عالية المستوى تلبي احتياجات المجتمع وتحفز القطاع على النمو والتطور.

أثر التوطين التدريجي على النمو الفردي والاقتصادي في مجالات الصيدلة وطب الأسنان

القرارات المتدرجة في التوطين تعمل على تجهيز سوق العمل لاستقبال الكفاءات الوطنية بشكل منظم يتناسب مع متطلبات المهن وتقنياتها، حيث أوضح علي العيد أن التركيز على وظائف عالية الجودة من حيث الدخل والمهارة يخلق فرصًا مستدامة تعزز من نمو الأفراد وتدعم الاقتصاد الوطني. ويشمل ذلك تطوير المسارات المهنية التي تتيح للسعوديين الوصول إلى مستويات متقدمة في وظائف الصيدلة وطب الأسنان، مما يسهم في بناء قاعدة صلبة لقوى عاملة مؤهلة تساند تطور القطاع الصحي والطبي، فتتحقق بذلك فوائد مزدوجة على المستوى الشخصي والوطني.

• تحسين جودة الوظائف ورفع مستوى الدخل للعاملين.
• إنشاء مسارات مهنية واضحة ومستدامة للنمو والتطور.
• تعزيز نمو القطاع الصحي ضمن سوق العمل الوطني.
• تحفيز الاقتصاد من خلال خلق فرص عمل نوعية مستمرة.