توافق التقرير الأممي مع نتائجنا وخطوات ملموسة لمساءلة متورطي ملف الساحل

وزارة الخارجية السورية تؤكد توافق التقرير الأممي مع إجراءات الحكومة بشأن أحداث الساحل، مشددة على المساءلة وترسيخ العدالة لمنع تكرار الانتهاكات، بينما تشهد المنطقة توترات مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية والتطورات السياسية والعسكرية في شمال شرق سوريا.

وزارة الخارجية السورية والحكومة تتخذان إجراءات جدية لمساءلة أحداث الساحل

أكدت وزارة الخارجية السورية أن التقرير الأممي المتعلق بأحداث الساحل يتوافق بشكل كامل مع نتائج اللجنة الوطنية المعنية، موضحة أن الحكومة السورية لم تتوانَ في اتخاذ خطوات حاسمة وجادة نحو المساءلة بشأن هذه الأحداث، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، مما يعكس جدية الدولة في التعامل مع هذه الأزمة.
وأشارت الوزارة إلى توقيف عدد من المتورطين في أحداث الساحل، معربة عن تقديرها لاعتراف التقرير الأممي بالجهود الحكومية المبذولة في هذا السياق، وتركز الخارجية السورية على تعزيز العدالة وضمان المحاسبة الفعلية لمنع تكرار الانتهاكات مستقبلاً، وهو ما يعزز ثقة المجتمع الدولي بمصداقية الإجراءات المتخذة.

تطورات الوضع السياسي والعسكري في سوريا وسط دعم تركي وحملة ضد الاعتداءات الإسرائيلية

في تصريح لمدير المراسل خليل هملو من دمشق لقناة «القاهرة الإخبارية»، أكد وزير الخارجية التركي دعم بلاده للحكومة السورية، مشددًا على حرص تركيا على وحدة الأراضي والجغرافيا السورية، كما أشار إلى أن تركيا ستستمر في دعم استقرار سوريا، لا سيما في مواجهة الاعتداءات المتكررة من الجانب الإسرائيلي.
وقد ركز وزير الخارجية السوري خلال مداخلته على نقطتين رئيسيتين: أولاهما التأكيد القاطع على أن محافظة السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا، وثانيته إدانة الاعتداءات المستمرة التي تنفذها إسرائيل، إضافة إلى تقديم ملاحظاته حول مؤتمر عُقد في محافظة الحسكة.
تجدر الإشارة إلى أن الوفد السوري الذي زار أنقرة ضم ثلاثة رموز هامة، هم وزير الخارجية، وزير الدفاع، ومدير المخابرات العامة، مما يعطي دلالة كبيرة على حساسية وتوتر الظروف الراهنة، خاصة في ظل زيارة مدير المخابرات السوري، حسين السلامة، إلى العاصمة الأردنية عمّان، والتي جرت بعد زيارة وزير الخارجية التركي إلى دمشق بأيام قليلة.

التوتر في شمال شرق سوريا: دخول الحكومة السورية ودور القوات التركية في ظل تصعيد عسكري مستمر

تتشابك التطورات الأمنية والسياسية في شمال شرق سوريا مع التصريحات التركية المتكررة التي تحث «قوات سوريا الديمقراطية» على حل نفسها والانضمام إلى الجيش السوري، مما يمهد لإتاحة دخول الحكومة السورية إلى تلك المناطق، بينما الواقع في الميدان يعكس تصعيدًا متزايدًا بين الطرفين.
حيث أعلنت وزارة الدفاع السورية عن تعرض قواتها إلى قصف من قبل «قسد» في منطقة دير حافر، التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترًا شرق مدينة منبج، في مؤشر على استمرار المواجهات المسلحة رغم محاولات التهدئة.
في ظل هذه الأجواء، يتصاعد التوتر في الشمال السوري مع وجود قوات تركية على الأراضي السورية، وسط احتمال قيام عملية عسكرية جديدة تستهدف تعزيز السيطرة في شمال شرق البلاد.

  • توقيف المتورطين في أحداث الساحل بناءً على تحقيقات وطنية وأممية
  • دعم تركي واضح لوحدة الأراضي السورية واستقرارها
  • تعزيز العدالة والمساءلة لمنع تكرار الانتهاكات في الساحل
  • تصعيد عسكري في شمال شرق البلاد بين القوات السورية و«قسد»
  • زيارة رفيعة المستوى لوفد سوري إلى أنقرة تعكس الأهمية الأمنية والسياسية للنزاع
التاريخ الحدث
قبل يومين زيارة وزير الخارجية التركي إلى دمشق
أمس زيارة مدير المخابرات السورية إلى عمّان
حالياً تزايد التوترات في شمال شرق سوريا وتصعيد عسكري في دير حافر