النهار يختفي 6 دقائق.. أطول كسوف شمسي يظلم السماء ويخطف أنظار 9 دول عربية

في مشهد فلكي استثنائي ينتظره الملايين حول العالم، سيشهد كوكب الأرض أطول كسوف كلي للشمس في القرن الحالي، حيث سيستمر الظلام الكامل لمدة تصل إلى 6 دقائق في منتصف النهار، محولًا النهار إلى ليل قصير، ومن المقرر أن تترقب 9 دول عربية هذا الحدث النادر الذي سيحدث في 2 أغسطس 2027، ليمنح محبي الفلك تجربة لا تُنسى.

موعد أطول كسوف كلي للشمس في القرن الحالي

سيكون يوم السبت 2 أغسطس 2027 موعدًا لأطول كسوف كلي للشمس تشهده الأرض في القرن الحادي والعشرين، حيث سيحجب القمر قرص الشمس بالكامل لعدة دقائق، في مشهد فريد لا يتكرر كثيرًا، وتتميز هذه الظاهرة النادرة بطول مدتها مقارنة بمعظم الكسوفات السابقة التي لا تتجاوز عادة 3 أو 4 دقائق.

الحدث سيكون مرئيًا في نطاق جغرافي محدد، وستكون الدول العربية من أبرز مناطق المشاهدة، ما يمنح سكانها فرصة فريدة للاستمتاع برؤية الكسوف الكلي للشمس بوضوح، كما ستنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ خلال فترة الظلام، وتظهر النجوم في وضح النهار.

الدول العربية التي ستشهد أطول كسوف للشمس

تترقب 9 دول عربية هذا الحدث الفلكي، حيث سيمر مسار الكسوف الكلي عبر أراضيها، وتشمل هذه الدول:

  • المغرب.
  • الجزائر.
  • تونس.
  • ليبيا.
  • مصر.
  • السودان.
  • السعودية.
  • اليمن.
  • الصومال.

سيمتد عرض مسار الظل في بعض المناطق إلى مئات الكيلومترات، مما يتيح لعدد كبير من السكان فرصة مشاهدة الكسوف الكلي للشمس بشكل مباشر، فيما ستشهد مناطق أخرى كسوفًا جزئيًا.

ظاهرة الكسوف الكلي وأهم التحذيرات

يحدث الكسوف الكلي للشمس عندما يصطف القمر بين الأرض والشمس تمامًا، فيحجب ضوءها كليًا عن منطقة معينة على سطح الأرض، وفي هذه الحالة يسقط ظل القمر على الأرض مكونًا ما يعرف بـ “مسار الكسوف الكلي”، ويستمر الطور الكلي لبضع دقائق فقط.

على الرغم من أن مشاهدة الكسوف الكلي للشمس خلال الطور الكامل تكون آمنة بالعين المجردة، إلا أن النظر مباشرة إلى الشمس في المراحل الجزئية قبل أو بعد الطور الكلي يشكل خطرًا على العينين وقد يسبب أضرارًا دائمة، لذلك يُنصح باستخدام نظارات مخصصة لرصد كسوف الشمس أو الاعتماد على طرق مشاهدة غير مباشرة.

الدولة مدة الظلام الكلي
مصر 6 دقائق
السعودية 5-6 دقائق
ليبيا 5 دقائق
المغرب 4-5 دقائق

أطول كسوف كلي للشمس في 2 أغسطس 2027 سيكون حدثًا تاريخيًا وفلكيًا نادرًا، وسيمثل فرصة ذهبية للباحثين والهواة على حد سواء لرصد هذه الظاهرة الفريدة التي لن تتكرر بمثل هذه المدة الطويلة حتى القرن المقبل.