تألق نصف القمر الليلة.. تعرف على مراحل الإضاءة بالتفصيل

قمر عمره 22 يومًا يدخل حالياً في مرحلة الأحدب المتناقص من دورته القمرية، حيث تقترب نسبة إضاءته من 55%، ما يعكس تغيرات مميزة في مظهره بين ليالٍ يظهر فيها كاملاً ومضيئًا، وليالٍ أخرى يتلألأ فيها بضوء فضي خفيف. تفسير هذه الظاهرة يرتبط بمراحل القمر المختلفة التي تحدد منظره الليلي.

ما هي مراحل القمر وتأثيرها على شكل القمر؟

تمر الأرض بأربع مراحل رئيسية للقمر خلال دورة مدتها حوالي أربعة أسابيع، وتشمل: القمر الجديد، الربع الأول، البدر، والربع الأخير؛ حيث تتبع هذه المراحل ترتيبًا زمنيًا بفارق حوالي أسبوع بين كل مرحلة والأخرى، وفقًا لموقع space، وتُعد مرحلة البدر الأكثر إشراقًا وسط هذه المراحل. هذه المراحل هي المسؤولة عن التغيرات التي نلاحظها في شكل القمر من سطح الأرض، مما يجعل القمر مؤشرًا حيًا لتقدم الوقت خلال الليل؛ ففي بعض الأيام يكتمل ضوء القمر ويهيمن على السماء بينما يتراجع ضوؤه تدريجياً في أيام أخرى، مكونًا أشكالًا مختلفة كالأحدب المتناقص كما هو الحال الآن في عمر القمر البالغ 22 يومًا.

قمر عمره 22 يومًا ومرحلة الأحدب المتناقص

عندما يصبح القمر في عمر 22 يومًا، يدخل مرحلة الأحدب المتناقص التي تتميز بنسبة إضاءة تصل إلى 55%، حيث يبدو القمر كما لو أن جزءًا من سطحه مضاء بينما الجزء الآخر في الظلام؛ وهذه الفترة هي بداية التراجع التدريجي للإضاءة التي تسبق فجر القمر الجديد. تلعب هذه المرحلة دورًا مهمًا في فهم دورة القمر وتركيبته الظاهرة كما نراها من الأرض، حيث تعكس الأيام التي تلي البدر تناقص الضوء تدريجيًا وتغيير مظهر القمر ليأخذ هذا الشكل المحدب أو الأحدب.

التسمية والمعنى خلف قمر الربع الأخير في دورة القمر

المرحلة التالية بعد الأحدب المتناقص تسمى قمر الربع الأخير، وهو معروف أيضاً باسم قمر الربع الثالث، ويُتوقع حدوثها يوم السبت 16 أغسطس. في هذه المرحلة، يظهر النصف الأيسر من سطح القمر مضاءً واضحاً من وجهة نظر المشاهد على الأرض، لكن الضوء الذي نشاهده يمثل فقط ربع القمر الذي يستقبل أشعة الشمس خلال هذه الفترة. يمثل هذا التوقيت نهاية دورة الإضاءة للقمر قبل أن يبدأ من جديد، وتُعرف هذه المرحلة بأهميتها في تحديد بداية تقويم جديد للدورة القمرية.

المرحلة القمرية التاريخ المتوقع نسبة الإضاءة
مرحلة الأحدب المتناقص عمر القمر 22 يومًا 55%
قمر الربع الأخير السبت 16 أغسطس 50%
  • تحديد المراحل الرئيسية يقلل من الغموض حول شكل القمر الليلي
  • يمكّن مراقبة القمر من متابعة الوقت وأوقات الصيد أو الزراعة وفقاً لتقويم قمري
  • كل مرحلة تضيف فهمًا لسلوك القمر وتأثيره على البيئة والطقس أحياناً